فتاة عشرينية تتعرف على شاب عشريني من خلال أحد مواقع التواصل الاجتاعي، وعلى ضوء هذا التعارف يصبح بينهما “علاقة جنسية” حيث اصطحب الشاب الفتاة إلى احدى الشقق المفروشة في العاصمة عمان ليمارس معها الجنس “خلافاً للطبيعة” ولكن مقابل مبلغ مالي، ليكرر فعلته أكثر من مرة وأيضاً مقابل مبلغ مالي.
وفي التفاصيل التي رواها الزميل غازي المرايات قررت الفتاة ان تشتكي على الشاب بأنه خلال أحد الايام وهي تمشي في شارع عام قام الشاب بخطفها واصطحبها بالسيارة إلى احدى الشقق المفروشة تحت “ضروب العنف” وهناك هتك عرضها ومارس اعمالاً لا اخلاقية تشكل في مجملها جناية “هتك العرض” وفق ما زعمت الفتاة العشرينية.
المحكمة نظرت القضية بعد إلقاء القبض على الشاب وإحالته اليها، ليتبين للمحكمة ان هناك “تناقضات واضحة” في شهادات المشتكية أمام المحقق والمدعي العام والمحكمة، وثبت للمحكمة ان هناك تخبطا واضحا في شهادات المحكمة في مراحل القضية الثلاث.
وعلى ضوء التخبط والتناقضات في الشهادات، اعلنت المحكمة براءة الشاب من جناية الخطف المقترن بهتك العرض واعلنت عدم المسؤولية عن جناية “هتك العرض”.
واستند قرار المحكمة بعدم المسؤولية وليست براءة لان هناك “فعلا وممارسات جنسية” مع الفتاة ولكن الفعل ليس عليه عقوبة كون الفتاة فوق 18سنة والممارسات كانت باختيارها.