يستنكر الحزب الديمقراطي الاجتماعي اشدّ الاستنكار جريمة اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري ورفاقه في عملية ارهابية من قبل عصابة الاجرام في الكيان الصهيوني.
ويرى الحزب في هذه العملية تأكيد جديدا على الطابع الارهابي لدولة الكيان الصهيوني ةهي تقوم بعمليات قتل واغتيال خارج نطاق القانون وفي خرق فاضح لسيادة الدولة اللبنانية على اراضيها. الى جانب عمليات الأغتيال اليومية والاعدام بدم بارد خارج نطاق القانون لعشرات المواطنين الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والى جانب الايغال بلا رادع في ارتكاب المجازر الجماعية في قطاع غزة عبر القصف العشوائي للبيوت والأحياء والمدارس والمستشفيات ومساحات ايواء النازحين والأطفال والنساء في جميع مناطق القطاع واعتقال الآلاف من المدنيين وسوقهم الى معسكرات حيث ترتكب أسوأ الممارسات بحقهم.
ولا شك ان الاحتلال وبعد فشله في تحقيق اي انجاز عسكري وسياسي يعتد به غير المجازر والفضائع بحق المدنيين العزل اراد تقديم انجاز لجمهوره الذي تتصاعد في اوساطه مشاعر الاحباط والاستياء. ونحن نعلم ان اغتيال بعض القيادات رغم الخسارة المؤلمة لا يؤثر على المقاومة ولا يضعفها بل يزيها تصميما على المضي وبعزيمة أمضى في مواجهة العدوان والاجرام.
نتوجه بأحر التعازي لذوي الشهداء الابطال ونحيي صمود المقاومة ونشد على ايدي ابطالها الشجعان ونقول بشعب غزة وعموم الشعب الفلسطيني الصابر المرابط لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون وان النصر آت لا ريب فيه.