المعارضة السورية تتبرأ من روان وترجح تجنيدها في الموساد

نشرت حسابات صهيونية مقاطع فيديو للناشطة السورية اللبنانية المعارضة روان عثمان، خلال زيارة لها إلى الكيان، ما أثار موجة من الغضب تجاهها في مواقع التواصل بوصفها مطبعة مع الاحتلال وعميلة للموساد .

وتبرأت مصادر في المعارضة السورية من عثمان ورجحت انها ارتبطت بجهاز الموساد عندما كانت في لبنان .

وولدت عثمان في العاصمة السورية دمشق وتربت في لبنان، وبعد الانتهاء من المدرسة الثانوية عادت إلى سوريا، وفي العام 2011 مع بداية الاضطرابات هناك غادرت إلى فرنسا. وفي العام 2018، استقرت في مدينة ستراسبورغ وبدأت العمل على كتابها الأول بعنوان “الإسرائيليون أعداء أم أصدقاء”، وتقيم حالياً في ألمانيا وتدير مركزا ممولا لدعم الحريات والحقوق المدنية والشفافية القانونية .

وظهرت عثمان في لقاءات مع الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، ونائبته إيلا واوية المعروفة باسم “كابتن إيلا”.

وقالت عثمان أنها وصلت لمطار تل أبيب في زيارتها الأولى لإسرائيل وأنها تعرف أن ذلك يشكل نهاية العلاقة بينها وبين عائلتها وبلدها إلى الأبد وتمنت ألا يطاولهم الانتقام منها لأنها وحدها تتحمل مسؤولية أفعالها، مضيفة أنها تربت على كراهية إسرائيل بوصفها سبب مشاكل المنطقة العربية لكنها لا تؤمن بذلك.