وضعت القوات المسلحة الأردنية/ مديرية شؤون الأفراد خطة اعتباراً من بداية الأسبوع القادم لإرسال فرق بحث ميدانية مستمرة لحين إنهاء جميع أسر الشهداء، والتي من الممكن أن تستمر لشهور وستكون هذه الفرق مشكلة من وحدات وتشكيلات القوات المسلحة وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية، لتنفيذ دراسة شاملة لأسر الشهداء.
وقال مدير شؤون الأفراد العميد الركن كايد الدهيسات: إن عملية الدراسة لأسر الشهداء تأتي ترجمة لتوجيهات جلالة القائد الأعلى للاهتمام بشريحة مهمة من المجتمع الأردني (ذوي الشهداء)، الذين نُكن لهم كل الاحترام والتقدير للتضحيات الجليلة التي قدمها الشهداء في الدفاع عن حمى الأردن وصون كرامته، فهم محط اهتمام وتقدير جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
وأضاف العميد الركن الدهيسات أن هذه المبادرة تأتي بمتابعة مستمرة من عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة – الجيش العربي، وتهدف إلى دراسة أوضاع أسر الشهداء للعمل على تحسينها والوقوف على متطلباتهم واحتياجاتهم وتوفير الرعاية لهم بناءً على النتائج التي تقدمها فرق البحث الميداني، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة للنهوض بواقعهم المعيشي والاجتماعي.
يشار إلى أن قانون صندوق شهداء القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية قد صدر في ١٨/١١/٢٠١٨ حيث وحّد صناديق الشهداء التي كانت موجودة في صندوق واحد لشهداء القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، كما تضمّن تعريفاً للشهيد وحالات الاستشهاد وبيان اللجان المختصة بموجب القانون وواجبات كل منها، وكذلك بين مصادر التمويل للصندوق إكراماً لشهداء القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن ثرى الأردن الطهور.