• عقاب جماعي لجميع اللاجئين الفلسطينيين استجابة للمخططات الإسرائيلية بإنهاء عمل الأونروا
تواصل الإدارة الامريكية حربها على الشعب الفلسطيني حيث أقدمت وحلفاؤها في دول الغرب الاستعماري على وقف الدعم لوكالة غوث اللاجئين بذريعة مزاعم واتهامات صادرة عن العدو لعدد من موظفي الاونروا بالمشاركة في عملية 7 أكتوبر، في خطوة سياسية جديدة تؤكد ان الحرب على غزة انما هي حرب على كل الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.
ان مسارعة الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وعدد من الدول الأوروبية إلى تبني المزاعم الصهيونية والاعلان فوراً عن وقف وتجميد التمويل والتبرعات للأونروا، انما يعتبر عقابا جماعيا لجميع اللاجئين الفلسطينيين على ارض وطنهم او في مناطق الشتات وضربا لجهود الإغاثة الدولية للشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
كما أن التحريض ضد الاونروا وتشويه سمعتها – قبل الحرب على غزة – كان يمثل هدفا للعدو الصهيوني من اجل كسر إرادة الشعب الفلسطيني وفرض حلول تصفوية والتنكر للقرار الاممي 194 الذي يقضي بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم وديارهم.
وعليه فإننا نطالب الدول المعنية التي كانت ولا تزال سببا في النكبات الفلسطينية المتتالية ان تتراجع عن قراراتها بل دعوتها إلى رفع مستوى الدعم المالي للأونروا في ظل الحاجات الكبيرة في قطاع غزة وتحول أكثر من مليوني غزي إلى نازحين يفتقدون ابسط مقومات الحياة.
كما ندعو جماهير شعبنا لتنظيم تحركات شعبية في كافة المناطق لدعم وجود الاونروا وحمايتها من خطط التصفية الاستعمارية حتى تحقيق العودة إلى الوطن والديار.
28 / 1 / 2024
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية