تصريح صحفي صادر عن اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة

حملة تحريض يقودها العدو الصهيوني ضد الاونروا مستنده الى تأييد الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الأوروبية لإيقاف الدعم المالي التي استجابت له كل من أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا وعدد من الدول الأوروبية لتصفية الاونروا وحق العودة.
في ظل الحرب الدموية التي يشنها الاحتلال الصهيوني وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها على شعبنا العربي الفلسطيني وبعد حصار تجاوز الـ 17 عاماً وتلاها طوفان الأقصى وحاجة أبناء القطاع للدعم وتوفير سبل الحياة والعلاج والماء والكهرباء، تخرج علينا الولايات المتحدة وحلفاؤها بقرار وقف الدعم المالي للأونروا الدائم والمستعجل والمستقبلي تحت ذريعة ان هناك مجموعة من موظفي الاونروا شاركوا في طوفان الأقصى، ونستنكر بأشد العبارات استجابة المفوض العام للأونروا لهذه الادعاءات والمزاعم واتخاذه قرار بفصل الموظفين قبل اجراء تحقيق عادل ونزيه ونطالبه بالتراجع عن هذه الإجراءات.
ونطالب كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا العربي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس مطالبين المجتمع الدولي بالضغط من اجل الاستمرار بالمهام المناطة بالأونروا والتزام الدول التي تماشت مع الولايات المتحدة الامريكية وأعلنت وقف الدعم المقدم للأونروا مثل بريطانيا وإيطاليا وكندا وأستراليا بالإبقاء بالالتزامات المالية المتمثلة بالمنح والتبرعات وهذا يؤكد ان الهدف الرئيسي من إيقاف الدعم المالي لتصفية الاونروا وما تمثله من اعتراف سياسي وقانوني بحق الشعب الفلسطيني بالعودة الى الديار التي هجر منها وعلى رأسها القرار الاممي 194.
لذلك نؤكد ان الاونروا منظمة دولية لها قوانينها ومرجعياتها وليست تحت سلطة الولايات المتحدة ولا يحق لأي دولة فرض اجندتها وسياستها عليها.

28 / 1 / 2024
اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة