نظم حزب تقدم في ديوان عشيرة الكناني/الظواهرة في منطقة سمر الكفارات بلواء بني كنانة ندوة بعنوان “الرؤية الملكية في تحديث المنظومة السياسية وموقف سيد البلاد تجاه أهلنا في غزة”، وذلك بحضور رئيس الدائرة القانونية في الحزب الدكتور مصطفى الخصاونة وعضو المكتب السياسي النائب السابق رائد خزاعلة والنائب خالد أبو حسان وعدد من النواب والوزراء السابقين وبمشاركة أبناء المنطقة.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب تقدم رائد خزاعلة:”العدو الصهيوني هو عدو للامة حتى قيام الساعة ونحن في الاردن نقدُّم قدر المستطاع رغم صعوبة الأوضاع ، وقضية فلسطين هي قضية الأمة ، وتبقى فلسطين غالية الأثمان والصراع قوي ويستمر”.
رئيس الدائرة القانونية في حزب تقدم الدكتور مصطفى الخصاونة أكد أن حزب تقدم يؤمن بتداول السلطة في داخله ويؤمن بمنح الشباب والمرأة أدوارا قيادية في المواقع القيادية للحزب.
واستعرض الخصاونة أبرز محاور برامج الحزب في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن برامج الحزب واقعية ومبينة على دراسات ولم تغفل هذه البرامج دور فئتي المرأة والشباب.
بدورها أعربت عضو الحزب عميد شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية الدكتورة ريم الكناني عن استنكارها عن الممسارسات الصهيونية التي تمارسها قوات الاحتلال في محاولة لتهجر الفلسطنيين والعدوان الصهيوني على الغاشم على غزة وأهلها الذي لم يميز بين صغير وكبير وبين رجل وإمرأة، مشيدا بالموقف الرسمي الذي يتماهى مع الموقف الشعبي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يعضده ولي العهد الرافض للعدوان الصهيوني وبذل كل الجهود لدعم صمود الأهل في غزة وتقديم المساعدات لهم ووقف إطلاق النار.
وأشادت الكناني بالخطوات الإصلاحية التي حققها الأردن في مسيرة الإصلاح الشامل لمواكبة الغييرات السياسية وتعزيز دور المرأة ليكون الأردن في مقدمة الدول في تمكين المرأة سياسيا حتى وصلت إلى أعلى المناصب، بالإضافة تمكينها بهدف زيادة مشاركتها الاقتصادية لما لدورها من اهمية كبرى في البناء والعطاء.
من جانبه قال عضو الحزب هاني الخصاونة إن حزب تقدم يضم ثلة من أبناء الوطن ليكون لهم دور في تطور الوطن والمساهمة في رفعته.
وألقى الخصاونة قصيدة شعرية وطنية أمام الحضور تضمنت أبياتا دلت على حب الوطن وثناء على القيادة الهاشمية الحكيمة.