إِذَا غَابَ عَنِّي غَزَالِي أَعُدُّ
نُجُومَ السَّمَاءِ أَقُولُ ظَهَرْ
فَأَلقَى سُهَيلَاً يَقُولُ تَمَهَّلْ
فَرِيمُ الصُّحَيرَا طَلِيقٌ وَحُرْ
يَجُسُّونَ نَبْضِي يَقُولُونَ حَيٌّ
وَإِنِّي وَقَلْبِي نُنَاجِي القَمَرْ
بِسِحْرِ العُيُونِ أَطَلَّتْ عَلَيَّ
وَبِالحُسنِ تَسبُو قُلُوبَ البَشَرْ
وَشَعْرٌ كَسِلكِ الحَرِيرِ أَرَقُّ
بِهِ قَد فُتِنَّا فَطَالَ السَّمَرْ
تَبِيتُ وَإِنِّي بِدَارِي بَعِيدٌ
فَيَشجُو الفُؤَادُ وَدَمعِي انهَمَرْ
وَأَرقُبُ شَمسَ النَّهَارِ الطَّوِيلْ
لَعَلَّ غَزَالِي كَبَدرٍ ظَهَرْ