عقدت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ، جلسة تشاورية حول الإحتياجات والأولويات التدريبية للنساء الحزبيات تحت عنوان “الوصول للمواقع القيادية والمجالس المنتخبة”، بحضور كل من أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي خوالدة وأمين سجل الاحزاب السياسية أحمد أبو زيد في الهيئة المستقلة للإنتخاب ومساعدة ممثل هيئة الامم المتحدة للمرأة للحاكمية المراعية للنوع الإجتماعي بشرى أبو شحوت، وبمشاركة ما يقارب 30 سيدة حزبية.
وهدفت الجلسة التشاورية إلى الوقوف على أبرز الاحتياجات والأولويات المعرفية والمهاراتية التي تحتاجها النساء الحزبيات خلال هذه المرحلة من أجل التمكن من العمل الحزبي بفعالية والوصول للمواقع القيادية في الحزب، والمساهمة في تمكين الراغبات بالترشح على القوائم الحزبية من خوض العملية الانتخابية.
وخلال مداخلة رئيس قطاع المرأة الدكتورة رهام المومني أكدت أن المرأة الأردنية أمامها فرصة تاريخيّة لتعزيز حضورها في البرلمان وفقًا لتوجهات جلالة الملك في إحداث نقلة نوعية في مسار تحديث الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية في الأردن ، تضمن حضور نسائي قوي كمًا ونوعًا وذلك بتخصيص مقاعد الكوتا وزيادتها وايضًا من خلال تخصيص مقاعد لها بالقائمة الحزبية.
وشددت على أهمية التركيز على تدريب المرأة على كيفية تطوير قدراتها ومهاراتها في التعامل مع الناس والمعرفة والإلمام بكافة جوانب هذه العملية والتحدي والإصرار لتحقيق هدفها وومواجهة التحديات والصعاب من خلال زيادة ثقتها بنفسها والتدّرب على ممارسة الذكاء الوجداني والعاطفيّ ومعرفة الشروط والمعايير التي تمكنها من الترشح ومساعدتها على الاختيار بين الترشح على القائمة المحلية أم الحزبية، خلال تدريبها على معرفة حقوقها وواجباتها لأنه الهدف الأساسي.
يشار إلى أن نتائج هذه الجلسة التشاورية تصب في عمل اللجنة الوطنية لشؤون المرأة ضمن برنامج تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية القادمة الذي تنفذه اللجنة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ويأتي كذلك في إطار تنفيذ خطط العمل المشتركة التي تربط اللجنة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والهيئة المستقلة للانتخاب.