الخصاونة والعبابنة يحاضران في جمعية ربوع وقاص الخيرية بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله بن الحسين واليوبيل الفضي لتولية سلطاتة الدستورية ملكا للمملكة الاردنية الهاشمية.

بمناسبة الاحتفالات الوطنية باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وعيد ميلاد جلالتة الميمون نظمت جمعية ربوع وقاص الخيرية لرعاية الايتام ندوة للاحتفال بهذه المناسبة حيث رحب رئيس الجمعية السيد توفيق البشتاوي بالمحاضرين والحضور وقدم اسمى ايات التهنئة والتبريكات لمقام سيد البلاد بمناسبة عيد ميلادة الميمون واليوبيل الفضي لتولية سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الاردنية الهاشمية. وقد تحدث في الندوة كل من سعادة الدكتور مصطفى الخصاونة وسعادة الدكتورة سناء عبابنه.
تحدث الدكتور الخصاونه عن محطات مضيئة في تاريخ القيادة الهاشمية لجلالة المللك عبدالله الثاني بن الحسين.

وقد وجه كل من الدكتور الخصاونه والدكتورة العبابنة والحضور من وجهاء منطقة وقاص رسائل تهنئة بعيد ميلادة الميمون واليوبيل الفضي لتولي جلالته لسلطاته الدستورية. وجددوا الولاء والانتماء للعرش الهاشمي والدولة الاردنية.
وقد ابدى الدكتور مصطفى الخصاونه شكره لجمعية ربوع وقاص في هذا اليوم الغالي على قلوب الاردنيين جميعا لانه يوم وطني بامتياز واستهل اللقاء برفع برقية الى صاحب الجلالة ولولي عهده الامير الحسين حفظه الله ورعاه.
واضاف ان هذا اليوم هو يوم وطني نستذكر فيه بعض المحطات في مسيرة جلالة سيدنا مثل تطوير القواعد الناظمه للعمل القضائي وتحديث المنظومة السياسية وقانوني الانتخاب والاحزاب ومجموعة من التشريعات الناظمة التي منحت الشباب والمرأة دورا هاما في الحياة السياسية والعامة.
واشاد الخصاونة بالدور الذي يقوم به الاردن تجاه القضية الفلسطينية فهذا هو ديدن الهاشميين منذ الازل حيث ان جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل دائما هذا الشأن الى كافة المحافل الدولية وشغلة الشاغل هو القضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقد اكدت الدكتورة سناء عبابنة بان المراة الاردنية قد حظيت بدعم ومساندة من جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال التوجيهات السامية للحكومات المتعاقبة لضمان مشاركة المرأة في مختلف المجالات وصناعة وصياغة القرارات بمختلف المجالات.
كما واضافت العبابنة ان وجود المرأة في مواقع صنع القرار أثرت في المجتمع فأصبح ينظر لشاغل المنصب من منظور الكفاءة دون النظر الى نوعه الاجتماعي.
واشادت العبابنة بدور جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتوجيهاته لدمج المرأة في الحياه العامة واماكن صنع القرار.
واضافت أن التعليم هو المفتاح والطريق السليم لادماج المرأة حيث استطاع الاردن أن يحقق معدلا عاليا في هذا المجال.
وكما اشارت العبابنه الى التعديلات الدستورية الجديدة التي عززت دور ومشاركة المرأة في الحياة السياسية من خلال بوابة الاحزاب.