قال الممثل ومقدم البرامج المصري – الأميركي باسم يوسف إنه تم استبعاده من دور في فيلم «سوبرمان ليغاسي» للمخرج جيمس غن، وذلك بسبب دعمه لفلسطين، وانتقاده الاحتلال الصهيوني في مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان خلال برنامج «غير خاضع للرقابة» في أكتوبر الماضي.
أوضح يوسف أنه قيل له بعد مقابلة مورغان إن الجزء الذي تظهر فيه الشخصية التي كان مرشحاً لأدائها، لم يعد موجودًا في الفيلم، الذي سيتم تصويره في أستوديوهات دي سي التابعة لشركة (وارنر برازرز)، وذلك بعد تغييرات تم إجراؤها في النص.
كان يوسف أثار جدلاً كبيراً بعد سخريته من الإنسانية المزعومة لجيش الاحتلال في لقائه مع مورغان، حين قال: «قالوا إن جيشهم هو القوة العسكرية الوحيدة في العالم التي تحذر المدنيين قبل قصفهم». «كم هو لطيف وسخيف منهم، لأنه بهذا المنطق، إذا بدأت القوات الروسية في تحذير الأوكرانيين قبل قصف منازلهم، فإننا سنكون هادئين مع بوتين، أليس كذلك؟».
وتصدر يوسف عناوين الصحف الفنية في الولايات المتحدة بعد تصريحاته لمجلة «سالون» خلال حوار أجري معه، حيث قال: «في الولايات المتحدة الأميركية، يمكنك التحدث عن جو بايدن، وعن دونالد ترامب، لكن لا يمكنك انتقاد حكومة أجنبية وهو أمر محزن للغاية، وهو ما حدث معي، فقد تم اختياري في فيلم سوبرمان، ثم قالوا لي: لقد قمنا بتغيير السيناريو بعد مقابلة بيرس مورغان».
وتابع باسم يوسف قائلاً لمجلة «سالون» «أستطيع أن أفهم منطق المسؤولين في شركة (وارنر برازرز) الذين استبعدوني، فأنا كعربي مسلم لو كنت مكانهم، لن أقبل أن أنضم إلى فريق فيلم من إنتاج شخص مؤيد لتل أبيب، أو يهاجم شعبي».
وكان مورغان قد أجرى مداخلة تلفزيونية مع يوسف الذي انتقد الاحتلال، كما قام بتفنيد النظرة الغربية للقضية الفلسطينية، وحققت المداخلة خلال أيام قليلة ما يقرب من 20 مليون مشاهدة، كما أثارت جدلاً كبيراً في الإعلام الغربي.