اللجنه الملكيه التي شكلت برئاسة دولة السيد سمير زيد الرفاعي وتضم شخصيات اردنيه من مختلف الاتجاهات والأصول والمنابت وكلها شخصيات محترمه حتى لو اختلف الإنسان مع بعضها ولا يعني أن لا يكون الشخص فيها ان يهاجمها أو يتذمر منها مجرد تشكيلها أو يتشاءم منها قبل اعلان عملها وبغض النظر عن الذين نسبوا في أعضائها واهدافهم أو التنسيب نتيجة علاقات مع المنسبين لها ولكنها لجنه تحترم وتضم كافة الاطياف والاهم بأن تكليف جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم طلب منها أن تنجز عملها بسرعه ودقه وجلالته الضامن لتنفيذ مخرجاتها ومما يدل على وجود اراده واداره من جلالة سيدنا للتطوير السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويضاف إلى ما تحقق في وطننا من إنجازات ونجاح مما يفرض على اللجنه العمل ليل نهار لإنجاز عملها وخاصة في قانوني الانتخاب والأحزاب وكل ما يرتبط في التطوير الشامل وخاصة الإداري كاساس وقاعدة النجاح وان يكون مصدر عملها الاوراق النقاشيه لجلالة الملك وخاصة في البعد الإداري الورقة النقاشيه السادسه في اختيار الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون وفي رأيي بأن اللجنه ستنجح في ذلك لانني اعرف ما يتحدث به بعضهم في مجالسه بأنه ان الاوان ان يكون المعيار الكفاءه والإنجاز والتأهيل والخبره وليس شهادة الميلاد أو ما يحدد مستقبلك نتيجة حاقد أو حاسد أو إقليمي أو مبتز أو كاذب في اي جهه قد يعمل أو ينقل كذبا ودسا فهذه قصص يجب أن تنتهي إلى الأبد ولا تليق في من يمارسها في اي مكان فاليوم عصر الإعلام المجتمعي واليوم عصر الإنجاز والعمل فيجب أن ينتهي إلى الأبد ما يقوم به بعض الو متنفذين بممارسات شخصيه و لمصالح شخصيه وارضاءات ومناطقيه فلا يوجد اثنان يختلفان حول الاردن والقيادة الهاشميه والناس اخذت عبر مما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي فهنا في وطننا الاردن نحيا ونموت فالذي يقرر المستقبل هو الكفاءه والإنجاز والتقييم ماذا أنجزت ؟ في التغيير أو التعيين فماذا ستنجز؟ وفعلا ان الاوان لأحزاب ذات برامج وان يكون عدة أصوات للناخب وقيادات اداريه ذات كفاءه ومنجزه وقادرة على الضبط. السيطره والانجاز وليس ارضاءات ومناطقيه والو متنفذين لمصالح شخصيه ومن يتجول وله علاقات مثلي يعرف ويسمع وقد يكون صحيحا أو غير صحيح
بحكم معرفتي الشخصيه بدولة السيد سمير زيد الرفاعي وإيمانه العميق والاصيل والاخلاص المطلق للوطن والنظام وممتدا من تاريخ ومن عائله الرفاعي التي تعمل وتخلص وقد عرفت دولة السيد زيد سمير الرفاعي واعرف دولته منذ الثمانين بانه رجل دوله من طراز رفيع ثقافة واخلاصا وتواضعا وقدره على الضبط واتخاذ القرارات والشجاعه الوطنيه وأجزم بأن دولة السيد سمير زيد الرفاعي سينجح في انجاز وطني مهم وكما قال جلالة سيدنا مع بدء المئويه الثانيه وكما اعرف وبحكم علاقاتي مع مختلف الفعاليات الاقتصاديه والاجتماعيه المؤثره وكما اعرف لقاءات دولة السيد سمير الرفاعي معهم وكنت قبل سنوات قد ادرت لقاء مهما للقاء مع نخبة في منزل الاخ الوطني السيد عادل القاسم مع دولة السيد سمير الرفاعي فابدع في التشخيص والحلول المقترحة وقدرته على الاستماع وطروحاته عبر كتاباته واقعيه واقتصاديه واجتماعيه ولعل آخر زيادة للمتقاعدين كانت زمن حكومته والمتقاعدون اليوم يطالبون بزيادات وتحقيق العداله لمن تقاعد قبل عام ٢٠١٢ ولا صحة مطلقا لما يشاع عنه فهو من عائله سياسيه عريقه خدمة وتخدم الوطن والنظام الهاشمي التاريخي وهو كاي مخلص للوطن والنظام يعمل ويخطئء ويؤمن بالنقد البناء البعيد المطلوب والمحمي
وكل مخلص يتمنى للجنه النجاح لان نجاحها وعملها في رأيي سيبنى عليه قرارات هامه تعتبر تغييرا جذريا وإحداث ثورة بيضاء اداريه تحدث تغييرا جذريا ويمكن أن تستفيد اللجنه مما كتبته في مقالات يوميه ومن برامجي ومما نتحدث به ويعرفه دولة السيد سمير الرفاعي وغيره من مسؤؤلين رسميين ومما كتبه ويكتبه وقبل قليل نشرت عن مقال مهم كتبه الدكتور ماهر احمد الحوراني عن الحكومه وطائر الحدأه فلا حل لمشكلة البطاله إلا بتسهيل الاستثمار ولا حل الا بالنزول للميدان والشراكه الحقيقيه مع القطاع الخاص فالاقتصاد هو المعركه والإعلام هو المعركه والاداره هي المعركه والتعليم هو المعركه وهذه تحتاج إلى تطوير جذري وجذري ودون تغييرات وتطوير جذري فقد ندخل في دائرة الخطر لا سمح الله
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط