استقالة رئيس الاستخبارات الإسرائيلي بسبب 7 أكتوبر

أفادت وسائل إعلام عبرة باستقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهرون حليوة بعدما أعلن تحمله مسؤولية ما جرى يوم 7 أكتوبر.

 

 

وكان أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهرون حليوة، أمام عدد من المقربين منه، أنه ينوي تحمّل مسؤولية شخصية عن الإخفاقات، وتقديم الاستقالة في أقرب وقت ممكن

 

 

يأتي ذلك في أعقاب نشر تقرير في تل أبيب عن قصور جيش الاحتلال وإخفاقاته، عشية الهجوم في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

 

وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في وقت سابق، إنه محتار فقط باختيار الموعد الدقيق للاستقالة، بحيث لا يتسبب في أزمة.

 

 

وفي سياق مشابه، أفاد المتحدث العسكري لجيش الاحتلال دانيال هاغاري بأن قوات الاحتلال تستعد لتهيئة الميدان من أجل العمليات القادمة.

 

 

وأضاف هاغاري أن رئيس أركان الاحتلال أقر الخطوات التالية للعمليات في غزة، إلى جانب استمرار العمليات في الجبهة الجنوبية.

 

 

وزعم هاغاري أن قوات الاحتلال أكملت عمليات عسكرية طالت بنى تحتية عسكرية لحركة حماس في وسط قطاع غزة.

 

 

من جهته يلوح نتنياهو منذ مدة بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون شخص مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة حماس في القطاع.

 

 

والسبت، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن وزير الحرب يوآف غالانت، يبحث في اتصال مع نظيره الأمريكي لويد أوستن خفض التصعيد وإدخال المساعدات لغزة ومسألة اجتياح رفح.