قراءة في كتاب التكليف السامي…الشباب القوة الدافعة لكل تقدم  عزمي شاهين مدير عام جمعية الأيدي الواعدة

2٬478
الشعب نيوز:-

سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله في عمره وجعل الخير على يديه الحريص دوما على مستقبل هذا الوطن ورفعته يؤكد في كتاب التكليف السامي للحكومة الجديدة ” النهوض بمسؤولياتها تجاه شباب الوطن وشاباته وان تسخر طاقاتهم في البناء والتطوير والعمل على تعزيز دور المراكز الشبابية والريادية “.
فئة الشباب هم العنصر الحاسم والركن الأساس في تصحيح وضبط مستقبل المجتمعات لانهم المحرك الرئيس للتطوير والابتكار والتغيير الإيجابي.

انهم القوة الدافعة لكل تقدم اجتماعي واقتصادي ورياضي .
فما احوجنا لنبي نداء القائد لتمكين الشباب الصخرة التي تبنى عليها المجتمعات لضمان نهضتها واستمراريتها.
ومن هذا المنطلق علينا في الأردن الحبيب إيجاد كل الطرق لتشجيع الشباب ودعمهم وتعزيز دورهم ليكونوا اكثر فاعلية وإنتاجية.
مطلوب في كل خطة تخصهم إشراكهم في القرارات السياسية والاجتماعية ليكونوا اكثر فهما وتطبيقا لمعنى الديمقراطية وقدرتهم على صنع القرار الذي يهم مستقبلهم ويؤثر فيه، واخذ رأيهم فيما يعنيهم وينهض بمستقبلهم لانهم الأدرى والأقرب والأكثر إحساسا بحاجاتهم.

ليكن كل موقع من المدارس والجامعات والمراكز الشبابية على تنوع اهتماماتها مركز عمل لتعزيز دافعيتهم ورغبتهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
مطلوب منا توفير كل فرصة تعليم وتدريب وإعداد لديهم لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل وصعوبات الحياة بكفاءة عالية حتى يحقّقوا الاستقلالية الذاتية و الاقتصادية ويمتلكوا القدرة المطلوبة.
الصحة النفسية والجسدية والرياضية بكل اشكالها وصورها تلعب دورا مهما في توفير ركيزة متكاملة للتنمية الشخصية الذاتية والجماعية للشباب وتبني وتعزز فيهم روح القيادة والخدمة ليكونوا قادة المستقبل والمحركين والدافعين لكل تغيير إيجابي في اردننا الغالي.
مطلوب منا احبتي تأمين بيئة آمنة ومستقرة لنموهم وتطويرهم ولا بد من تشريعات تساعدهم على درب التمكين هذا لضمان حقوقهم وفتح الأبواب على مصرعيها أمامهم للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة والاقتصادية وخاصة تشجيع ريادة الأعمال بينهم.
نحن في جمعية الايدي الواعدة بقيادة سمو الأميرة عالية الطباع رئيسة الجمعية نعمل بكل همة ونشاط ودافعية ومن خلال فريق جمعية الايدي الواعدة الطلابي لإضافة لبنة لخدمة جيل الشباب:
مؤتمر الجمعية الطلابي والذي بدأ في العام ٢٠٠٢ يركز على بناء المهارات للطلاب وإعدادهم للحياة وتعزيز قيم الانتماء والخدمة لديهم.
وبطولتي كرة السلة للطلاب والطالبات كل عام وزراعة مئات الأشجار كل عام والاهتمام باللغة العربية ونشاط المواهب والتطوع والخدمة والنشاط البييئي الأثري انما تاتي لتعزيز الانتماء والهوية الوطنية في نفوس هؤلاء الشباب.
حمى الله الأردن الغالي بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ووفق الحكومة الجديدة برئيسها وطاقمها الوزاري لتحقيق رؤية وتطلعات القائد المفدى.

قد يعجبك ايضا