المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية يطالب الجامعات بتعريب التعليم والإلتزام بأحكام قانون حماية اللغة العربية

2٬701
الشعب نيوز:-

طالب المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية الجامعات الأردنية باحترام اللغة العربية والعمل على جعل كل المواد الجامعية باللغة العربية والإلتزام بأحكام قانون حماية اللغة العربية رقم 35 لسنة 2015 وقوانين الجامعات وعدم جعل الاستثناء قاعدة.
جاء ذلك في رسالة بعث بها المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية لرؤوساء الجامعات طالبهم فيها أيضا بالدفاع عن اللغة العربية ضد أي مظهر من مظار العدوان على اللغة العربيةحيث استعرصت الرسالة بعض مظاهر العدوان على اللغة العربية منها أن شرائح متزايدة من أبناء الوطن صاروا يتحدثون بغير العربية في حياتهم اليومية. كما أن كثير من الأسر تصر على اختيار المدارس التي تعطي الأولوية والأفضلية للغة الأجنبية على اللغة العربية، ليلحقوا أبناءهم بها دون اكتراث بتعليم هؤلاء الأطفال اللغة العربية التي هي لغتنا الأم . مع التزايد الملحوظ للمدارس الأجنبية في وطننا، والتي يمنع بعضها طلابها التحدث باللغة العربية. بالاضافة الى تخلف كتب تعليم اللغة العربية وأساليب تعليمها في مدارسنا، في الوقت الذي تزحف فيه اللغة الأجنبية على مناهجنا الدراسية في مختلف مراحلها. واشارت الرسالة الى إهمال شديد لأوضاع معلمي اللغة العربية مقارنة بالاهتمام الذي يناله معلم اللغة الأجنبية. بالإضافة إلى تقليص الأوقات المخصصة لتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي في مختلف مراحل التعليم. مع التوسع في تدريس اللغة الأجنبية. بل لقد صارت المواقع الإلكترونية للمدارس والجامعات بما فيها أقسام اللغة العربية، في بعض جامعاتنا تُكتب موادها باللغة الأجنبية. مع إلزام الطلاب في الدراسات العليا بما في ذلك دراسات اللغة العربية باجتياز امتحان “التوفل” باللغة الانجليزية، مع وضع هذا الشرط لإشغال بعض وظائف الدولة مما يجعل اهتمام الناس باللغة الأجنبية أكبر على حساب لغتنا العربية.
وجاء في رسالة المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية أنه إنطلاقًا من الإيمان بالدور الريادي للجامعات في الحفاظ على هوية مجتمعاتها فإن المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية يطالب بان يكون للجامعات جهوداً ملموسة في تحقيق أهداف المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية من خلال العمل على الإللتزام بتطبيق قانون حماية اللغة العربية رقم “35” لسنة 2015 وسائر التشريعات التي تلزم باستخدام اللغة العربية, والمساهمة في بناء الوعي اللغوي بين طلاب الجامعة ليكون هذا الوعي اللغوي مُدخلاً للتأسيس لنهضة ثقافية شاملة، تقود إلى نهوض حضاري للأمة. والعمل على تنمية الحس بالمسؤولية عند كل طالب من طلاب الجامعة نحو لغتنا العربية بأن يبدأ بنفسه فيمتنع عن استخدام غير اللغة العربية، في رسائله الهاتفية وسائر مراسلاته الورقية، وكذلك في بريده الإلكتروني وموقعه الإلكتروني وعلى صفحات التواصل الاجتماعي.
وطالب المشروع في رسالته بإطلاق اسم كلية اللغة العربية على كليات الآداب في الجامعات إبرازاً لدور اللغة العربية ومكانتها وأهميتها. وتعريب المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي للجامعة ولكلياتها وأقسامها لتكون اللغة العربية لغتنا الرئيسة. كذلك تعريب كافة مخاطبات الجامعة. واعتماد اللغة العربية لغة رسمية في كل المؤتمرات والأنشطة التي تعقد في الجامعة. مع العمل على المساهمة بإثراء الاهتمام بمناهج وكتب تعليم اللغة العربية في مدارسنا وجامعاتنا وتطويرها بصورة مستمرة.
كما طالب المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية في رسالته لرؤوساء الجامعات بالعمل بكل السبل المشروعة لتعريب التعليم الجامعي إنفاذاً لقوانين الجامعات الأردنية. مع الضغط في زيادة عدد الحصص المخصصة لتعليم اللغة العربية في المدارس والجامعات. كذلك المساهمة في الإكثار من قنوات تعلم وإتقان اللغة العربية، مثل نوادي الشعر، نوادي الخطابة، جلسات الاستماع، فرق المسرح. مع حث طلاب جامعتكم للعمل على تنبيه كل المرافق والمحلات التي تستخدم اللغة الأجنبية في أسمائها وقوائمها إلى ضرورة اعتماد اللغة العربية في هذه القوائم وصولاً إلى مقاطعتها. مع ضرورة أن إن تسهم الجامعة بالعمل على إغناء الشبكة العنكبوتية “الانترنت” بالمضمون العربي وزيادة نسبة اللغة العربية على هذه الشبكة. وحث الكادر التعليمي في الجامعة على الاهتمام بالترجمة إلى اللغة العربية، خاصة عيون الكتب العلمية.

قد يعجبك ايضا