“مبادرة نون للكتاب” على موعد مع رواية “عادوا… ولم يعودوا بعد” للروائي موسى سمحان الشيخ

الشعب نيوز:-

 

تستضيف مبادرة نون للكتاب في جلستها الثلاثين، الروائي موسى سمحان الشيخ، لمناقشة روايته الجديدة “عادوا… ولم يعودوا بعد”، وذلك في مكتبة عبد الحميد شومان بجبل عمّان، يوم السبت 28 حزيران 2025، في تمام الساعة السادسة مساءً.

تُفتتح الجلسة بتقديم الناقدة منال العبادي، التي تستعرض نبذة عن الرواية والمشاركين، تليها قراءة نقدية للروائي والناقد جهاد الرنتيسي، فيما يتولّى إدارة الحوار الناقد أسيد الحوتري.
وتتخلل الجلسة فواصل شعرية يقدّمها الإعلامي الشاعر نضال برقان. كما تُبثّ الجلسة مباشرة عبر صفحة مبادرة نون للكتاب على موقع فيسبوك.

عن الرواية:

تدور أحداث رواية “عادوا ولم يعودوا بعد” في بيروت وعدد من المناطق اللبنانية، حيث تعود بذاكرتها إلى أكثر مراحل الوجود الفدائي الفلسطيني زخمًا وارتباكًا، وتحديدًا بين عامي 1973 و1980.
وفي هذا السياق، يعمد الكاتب إلى كشف الوجه الخفي ليوميات الثورة الفلسطينية في لبنان، متناولًا ما تم التواطؤ على إسكاته من فساد داخلي، وسلوكيات دخيلة، تسلّل عبرها انتهازيون وعابرون ممن اعتلوا ظهر الثورة وحجزوا لأنفسهم مواقع متقدّمة على قطارها المتعب.

الرواية لا تروي التاريخ بلسان روائي فحسب، بل تقدّم شهادة حيّة من كاتب كان أحد كوادر الثورة الفلسطينية، وشاهدًا على تفاصيل تلك المرحلة، بل وصانعًا لبعضها. وهنا تكمن قوة العمل: في الجمع بين شاهد العيان والراوي الفني.

تتشابك في الرواية المستويات العامة والخاصة، حيث تنبع من عمق المشهد السياسي قصة حب مستحيلة، تجمع بين فدائي فلسطيني مسلم، وابنة رجل دين مسيحي فلسطيني. قصة تحاول أن تنتصر للعاطفة في وجه صلابة الواقع وانقسامات الطوائف، لكنها تنتهي بنكسة عاطفية موازية لنكسات القضية، لتقول الرواية مرة أخرى: الحبّ لا يصمد طويلًا في وجه رياح السياسة.

بأسلوب شفاف، ولغة مشبعة بالصدق، يضيف موسى سمحان الشيخ عبر هذا العمل لبنة جديدة إلى صرح الأدب الفلسطيني، كاشفًا من خلاله هشاشة ما يبدو طهرًا ثوريًا، حين يتعرّض للخذلان من الداخل، وتتكالب عليه الجغرافيا، والسياسة، والذاكرة.

عن الروائي:

موسى سمحان الشيخ، روائي، قاصّ، وشاعر، وكاتب مقال.
من مواليد بلدة بيت سوريك – القدس، ويحمل شهادتَي الحقوق والآداب.
عضو رابطة الكتّاب الأردنيين. صدر له:

في القصة القصيرة:
الأرض والأطفال – دمشق
رجل يريد أن يحيا – فضاءات / عمّان
امرأة في حالة انتظار – فضاءات / عمّان
قد ينتهي الشقاء – فضاءات / عمّان

في الشعر:
أمي إذ تعانق ريحها – دار التوفيق / عمّان
تضاريس الجرح النازف – دار يافا / عمّان
لم تزل نوافذ المطر تضيء – دار يافا / عمّان

في الرواية:
مكان يتّسع للحب – فضاءات / عمّان
تحت نقطة الصفر – فضاءات / عمّان
عدتُ يتيمًا من جديد – فضاءات / عمّان
عادوا ولم يعودوا بعد – دار مرسال ناشرون وموزّعون / عمّان.

قد يعجبك ايضا