
السمكري أول طبيب تجميل عربي من خارج لبنان يشارك في لجنة تحكيم Mister Lebanon 2025
الشعب نيوز:-
-الطبيب الأردني زيد السمكري يشرف على التحضيرات الجمالية لـ Mister Lebanon 2025
في سابقة هي الأولى من نوعها، اختير الطبيب الأردني د. زيد السمكري ليكون أول طبيب تجميل عربي من خارج لبنان يشارك رسميا في لجنة تحكيم مسابقة Mister Lebanon 2025.
وتزامن اختيار السمكري عضوا في لجنة التحكيم مع حصوله مؤخرا على جائزة أفضل إجراء تجميلي غير جراحي على مستوى العالم.
وحضر السمكري إلى بيروت قبل أسبوعين من موعد الحفل، ليس فقط كعضو لجنة تحكيم، بل كمشرف طبي مباشر على التحضيرات الجمالية والعلمية للمشاركين، مستخدما أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال جهاز لا توجد إلا نسخة واحدة منه في الشرق الأوسط والعالم العربي.
وأوضح السمكري أن إشرافه بدأ منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى لبنان، حيث أجرى لقاءات فردية مع جميع المتسابقين امتدت لنحو ثلاثين دقيقة لكل مشترك، بهدف التعرف على شخصياتهم وظروفهم الصحية وطبيعة بشرتهم، لضمان تقديم تقييم دقيق لهم خلال المسابقة.
وأضاف في تصريحات صحفية أن العديد من المتسابقين أظهروا التزاما واضحا بروتينات صحية للعناية بالبشرة ونظام غذائي سليم، فيما قدم دعما استشاريا للبعض ممن كانوا يعانون من مشاكل بسيطة مثل آثار حب الشباب أو ندوب طفيفة.
وأكد أن التقييم الطبي كان يتم بناء على القرب والمسافة الصفرية، لا من خلف الكواليس أو من بُعد.
وعن دوره، قال السمكري: “وجودي لا يقتصر على الظهور الإعلامي، بل يهمني أن أعتني بصحة المشتركين ليقفوا بكل ثقة وثبات أمام ملايين المشاهدين.”
وخلال تحضيراته، رفض السمكري بعض طلبات المشاركين بإجراء تعديلات تجميلية مثل الفيلر، مؤكدا تمسكه بفلسفة جمالية تحفظ الهوية البصرية والهيكل العظمي الطبيعي للوجه، واعتماده بدلا من ذلك على تقنيات مثل Salmon DNA وHydraFacial لتحسين صحة البشرة دون تغيير في الملامح.
وشدد الطبيب الأردني على أن معاييره الجمالية لا ترتبط بجنسية أو ثقافة واحدة، بل تنبع من خبرته الواسعة الممتدة في دول المشرق العربي والخليج وأوروبا، معتبرا أن لبنان بلد منفتح ومصدر رئيسي للثقافة والفن العربي، وأن مشاركته في لجنة التحكيم تعبّر عن امتداد الجمال اللبناني نحو آفاق أوسع تشمل العالم العربي كله.
ورغم كونه ضيفا من خارج لبنان، أشار السمكري إلى علاقته العاطفية والثقافية المتجذّرة ببيروت تحديدا ولبنان ككل، إذ أن جدته لبنانية الأصل، كما أن جزءا كبيرًا من مراجعيه وأصدقائه في المهنة من اللبنانيين، مؤكدًا: “في لبنان لم أشعر يومًا أنني غريب، بل شعرت أنني بين أهلي وفي بلدي.”