دولة القانون والمؤسسات..أد مصطفى محمد عيروط
الشعب نيوز:-
دولة القانون والمؤسسات
تم بناء الدوله من قياده هاشميه تاريخيه وشعب واعي ومخلص فالدوله بقيادتنا الهاشميه تملك (اراده واداره البناء مع شعب يملك اراده البناء”) فتطورت الدوله تطورا كبيرا خلال السبعين سنه الاخيره في الصحه والتعليم العام والعالي والخدمات من طرق وشبكات مياه ومجاري وكهرباء ونقل عام وجوي وخاص وصناعه وتجاره وزراعه وهذا التطور والبناء والتنميه شمل المملكة الاردنيه الهاشميه منذ ٢٤/نيسان/١٩٥٠ اي الضفتين
واليوم فالمنصف يجد البناء والتنميه من “الطره إلى الدره” ومن “المغطس إلى الرويشد” وقد تحقق شعار جلالة الملك المغفور له الحسين (فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه)و(الإنسان اغلى ما نملك) وتعزز على الواقع بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
والمنصف يجد البناء في ظروف صعبه منذ عام ١٩٢١ وتدار بقوانين وانظمه وحرية مسؤؤله منظمه في الدستور والحقوق والواجبات ونظمها الدستور عام ١٩٥٢ بعد وحدة الضفتين ولا زال الدستور المتقدم واحدثت تعديلات عليه لمواكبة التطور الذي أصبحت فيه المملكه الاردنيه الهاشميه نموذجا لقصة نجاح وانجازات تترسخ في عقول ابنائنا واحفادنا من خلال الاسره والمدرسه والكليه والجامعه والاعلام المهني والذي حصل عليه تطور أيضا فمن اذاعه رسميه وتلفزيون رسمي إلى إذاعات ومحطات خاصة واعلام اليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثره
ومن الطبيعي مع التطور وزيادة عدد السكان طبيعيا أو في استقبال لاجئين ان يحدث ضغطا يحتاج الى تطوير أيضا في الخدمات والتعليم والصحه والزراعه والتجاره والصناعه ولكن يحكم الجميع دستور وقوانين وانظمه ولدينا دوله قويه واجهزة قويه ولدينا نواب واعيان وحكومه ومؤسسات وصورتنا العالميه وضاءه فرغم قلة الامكانيات فالدوله تعمل وتنجز وتتابع فهذا التقدم الإعلامي وخاصة الإعلام الاليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي لا يعني تصرفات قله قليله هي الأساس من استخدام الفوضى والاساءات والذم والقدح والتشهير ونشر اخبارا غير صحيحه ولا يعني اغتيال الشخصيه ولا يعني نشر الاحباط ولا يعني الجهويه ولا يعني المناطقيه ولا يعني تصفية الحسابات ولا يعني التحريض وايقاع بين الناس لأسباب شخصيه أو لاي اسباب ولا يعني الابتزاز ومره أخرى هي من البعض فالاصل والمنطق والعقل يجعل الانسان العاقل في حالة اعتقاده بوجود مشكله أو فساد ان يذهب إلى القضاء ونحن في دولة القانون والمؤسسات أو يذهب إلى مؤسسته المعنيه ويقدم شكوى رسميه أو إلى اي جهة فالدستور والقانون يعطي الإنسان الحق في مخاطبة الجهات الرسميه
ومن حق النائب المساءله والرقابه والسؤال و الاستجواب ومن حق هيئة النزاهه ومكافحة الفساد الاستدعاء والمساءله وإصدار القرارات ومختلف الجهات تتابع فلا أحد فوق القانون كما قال جلالة الملك ولذلك فالذي لديه اي شكوى أو فساد على اخر أو موضوع ان يعرف بأن الاردن دولة قانون ومؤسسات لكن اللجوء من قله أو بعض إلى الاستقواء والتشويش واللجوء إلى المحاكمات الاعلاميه والشعبيه دون إظهار الحقيقه للناس فهذا في رايي يشكل خطرا كبيرا على الدوله والدستور والقانون والمؤسسات ويؤثر على صورة الوطن الزاهيه ويؤثر على الدعم الخارجي من قروض ومنح ويؤثر على استقطاب السياحه ويؤثر على استقطاب طلبه للدراسة من الخارج ويؤثر على استقطاب الاستثمار فالاردن قوي و مهيأ ان يكون مركزا إقليميا للامن الغذائي والتعليمي والصناعي والتجاري والصحي لان الإرادة والاداره موجوده
وفي رأيي بأن الحزم القانوني والإداري وتطبيق العقوبات الأشد على كل من يخالف مبدأ دولة القانون والمؤسسات الراسخه سواء من قبل القضاء العادل والراسخ أو في اي تحقيقات داخل المؤسسات لكل من يخالف القوانين والانظمه والتعليمات وفي رأيي بأن المحاكمات الاعلاميه والشعبيه تؤثر سلبا في اي مكان في العالم وتخلخل النسيج الاجتماعي وتحصينات الجبهه الداخليه ولذلك فالاعلام المهني يتطلب الرأي والرأي الآخر وعدم الاعتماد على رأي واحد ويتطلب المتابعه وعدم الانزلاق والتأثر لامور شخصيه وكذلك قنوات التواصل الاجتماعي التي وجدت للتواصل وليس التطاول(وهي عباره استخدمها المرحوم الاخ عقل بلتاجي) أو استخدامها من قله أو البعض للتحريض والفتن والأمور السلبيه فلدينا إنجازات في الاردن يوميه ومن واجب الإعلام في رايي والناشطين في قنوات التواصل الاجتماعي والجامعات إبراز الايجابيات والصور والفيديوهات الايجابيه و المساهمه في تسويق الوطن الاردن صحيا وتعليميا وغذائيا وصناعبا وانتاجيا وسياحيا واستثماريا فالاردن كله إيجابيات ومن يتجول يعرف بأن الاردن دوله قويه وحضاريه ومتقدمه رغم الامكانيات المحدوده وفي رأيي بأن جلد الذات من قبل قله أو البعض لا يفيد بل كلنا نتاثر به فكيف ستحل مشكلة البطاله؟ بوجود ٣٧٠ ألف شاب في الجامعات و٣٧٠ الف طلب توظيف دون وعي ودون تخطيط ودون استثمارات ودون تغيير مجتمعي في التوجه نحو التعليم التطبيقي والتقني ودون أن نعمل جميعا كفريق وهمنا واحد في الوقوف مع الدوله كالعاده دائما
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه والجيش الأبيض في ظل قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
تفاءلوا بالخير تجدوه
أد مصطفى محمد عيروط