عودة حسان فتحت شهية ” مستهلكون ” بالعودة الى الأضواء  .. كتب ماجد القرعان

197
الشعب نيوز:-

كتب ماجد القرعان

يبدو ان عودة الدكتور جعفر حسان للأضواء بعد ان قرر جلالة الملك اعادة تعيينه مديرا للمكتب الخاص قد فتحت شهية البعض ممن اصبحوا في غياهب النسيان مؤملين بالعودة لتبوؤ منصبا رفيعا كما سبق لهم ومنهم على سبيل المثال من تبوؤا رئاسة الحكومة أو الديوان الملكي .

أحدهم فشل فشلا ذريعا قبل سنوات وهو يحاول ان يلفت النظر الى نفسه بعد ان اغدق الآف الدنانيير على بعض الأشخاص الرخص لاقامة ولائم له بحضور شعبي على أمل ان يثبت حضوره واهميته بدأ هذه الايام ” الرش بسخاء ” على وسائل اعلام وكتاب التدخل السريع لاعادة انتاجه من جديد وبدأها بنشر بيان ينفي واقعة مخزية تم ضبطها خلال شهر رمضان الفضيل وكان من ضمن الحضور وهم يتناولون طعام الغداء مع مجموعة من رجال المال والأعمال في منزل أحدهم .

الملفت ان من يروجون لعودته يُطلقون عليه صفات ومسميات لا تنسجم مع حقيقة شخصيته وزادوا بان سعوا الى تمييزه بمفردات وعبارات بكونه من عائلة تخصصت بالعمل العام ما ساعده  ان يبدأ مسيرته الوظيفية بمناصب رفيعة والذي فشل فشلا ذريعا حين مُنح الثقة ليرأس حكومة فتمت اقالة حكومته رغما عنه ومنذ ذلك الوقت وهو يحلم بالعودة مهما كلفه الثمن .

استهجن وصف البعض له بأنه صاحب كريزما يستحق تولى منصبا رفيعا وكأني بمن وصفه اعتبره منزها لا قدر الله أو انه ابن عشرة شهور خلافا لباقي الخلق وأنه في يوما من الايام كان ضحية لصراع حصل بين شخصيتين متنفذتين أحدهم يقبع في السجن والآخر في الطريق اليه بعون الله وأنه كان قد اعد برنامجا وخطة لحكومته لإخراج الاردن من أزماته السياسية والاقتصادية لكن قصر عمر حكومته حال دون تحقيقه ما اراد وكأن من قال عنه ذلك يعلم بالغيب والعياذ بالله .

وهنا أوجه سؤالا للكتبة والناشرين الماجورين  من منحكم حق وصفه بأنه ابن النظام وأنه محظي عند الملك وانتم تعلمون ان العديد ممن كانوا يعتقدون انهم محظيين ومقربين من الملك قد تدحرجت رؤوسهم عند أول هفوة لأن المصلحة العليا للوطن كما يعيها جلالته اقتضت ذلك لكن يبدوا انه غاب عن اذهانكم ان الملك للجميع ومصلحة الاردن والأردنيين فوق كل اعتبار .

ليس محاباة أو دفاعا عن جعفر حسان الذي قد يختلف أو يتفق البعض معه على نهجه واداءه خلال ما تولى من مناصب لكن الثابت حتى الآن انه لم تُسجل بحقه شبه فساد واحده وأنه صاحب مؤهلات اقتصادية وسياسية إرتأى جلالته ان المرحلة تقتضي وجوده في موقع المسؤولية فمنحه الثقة وما نأمله أن يكون بمستوى الثقة الملكية … والطولة كشافة .

قد يعجبك ايضا