وقال الجيش الأردني إنه أحبط الاثنين مخططا لعشرات المتسللين من سوريا المرتبطين بميليشيات موالية لإيران بعدما عبروا حدود الأردن بقاذفات صواريخ وألغام مضادة للأفراد ومتفجرات.

وأكد مصدران مخابرات ومصدر دبلوماسي غربي يتابع الوضع في جنوب سوريا أن الطائرات الحربية الأردنية ضربت أهدافا مرتبطة بتجارة المخدرات في غارات نادرة داخل سوريا منذ بدء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن.

وأضافوا أن الطائرات قصفت منزلا يشتبه أنه لتاجر مخدرات كبير في بلدة صلخد بمحافظة السويداء بينما أصابت ضربات أخرى مخابئ في محافظة درعا.

وتقع المحافظتان في جنوب سوريا على طول الحدود الأردنية السورية.

وقال ريان معروف، رئيس تحرير موقع السويداء 24 الإخباري المحلي، إنه ليس من الواضح ما إذا كانت هناك خسائر بشرية جراء الغارات التي استهدفت مخابئ كبار تجار المخدرات والعديد من المزارع.

وأصبحت سوريا التي مزقتها الحرب المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات والتي يقدر حجمها بمليارات الدولارات.

وأصبح الأردن طريق عبور رئيسي لمخدر الأمفيتامين المصنع في سوريا والمعروف باسم حبوب الكبتاجون، حسبما تقول واشنطن ومسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات.

وتنفي الحكومة السورية تورطها في صناعة المخدرات وتهريبها في ظل الانفلات الأمني الموجود في البلاد. وتقول إيران إن الاتهامات بأنها تقف وراء تجارة المخدرات هي جزء من مؤامرات غربية ضدها.