فرصة أميركية أخيرة لـ”اسرائيل” للقضاء على “حماس”!

7٬830
الشعب نيوز:-

أوضحت مصادر سياسية لصحيفة الديار اللبنانية أن الخلاف الاميركي الاسرائيلي ينحصر في كيفية ادارة معركة غزة في المرحلة الثالثة، فواشنطن مع تخفيف عمليات القصف وتجنب المزيد من الغرق في رمال غزة والاستعاضة عنها بعمليات خاصة مركزة واغتيالات واستهداف مواقع معينة.

ويبدو ان وجهة النظر الاميركية تقدمت لجهة استهداف قيادات محور المقاومة وبدات باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” الشيخ صالح العاروري، وقد نجحت عملية الاغتيال بفضل اختراق سيبراني استخباري للمكتب الذي تعرض للقصف واختراق المجتمعين ايضا، والاغلب ان قيادة العدو الاسرائيلية حددت موقع الاجتماع، ووجهت الصواريخ نحوه، ولهذا اصابت الصواريخ النقطة المحددة لمكان الاجتماع بدقة، علما ان التحقيقات مستمرة لكشف كل التفاصيل.

وحسب المصادر السياسية، فان القرار الاميركي باستمرار الحرب لا تراجع عنه، وتم اعطاء فرصة جديدة لـ”اسرائيل”  للقضاء على “حماس” حتى اواخر شباط بالتزامن مع تنفيذ اغتيالات والقيام بعمليات خاصة وضرب مواقع مهمة، وهذا ما يجعل المواجهة طويلة ومفتوحة على كل الاحتمالات، ومحور المقاومة استعد لكل السيناريوات.

وحدد الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير اسس المواجهة، وعدم السكوت على اغتيال الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية، وان “الرد آت لا محالة”، وبعد يومين نفذ “حزب الله” ردا اوليا بقصف قاعدة ميرون في جبل الجرمق وهي مركز اساسي في شمال فلسطين يتالف من اجهزة رصد وإنذار ومراقبة وتحكم للحركة الجوية، وهي تشرف على عمليات المسيرات والطائرات التي تطلق صواريخ على اهداف في لبنان ومن بينها الصواريخ التي استهدفت الشيخ العاروري، كما ان “حزب الله” جاهز لقصف اي “قاعدة اسرائيلية” تشكل تهديدا على لبنان وشاركت في العمليات العسكرية ضده وحدد بنك اهدافه.

قد يعجبك ايضا