‘الزبون’… أنموذجا راقيا لقيادي متميز

345
الشعب نيوز:-

بقلم :نادر حرب –

في الحديث عن الشخصيات الاردنية السياسية والاقتصادية فيها يحار المرء أن يفصل في كثير من الأحيان بين هذه وتلك بما يتعالق بينهما من ميزات تجتمع في محصلتها ان السياسي والاقتصادي عنوان واحد رديف للوطن.
ان تكون رجل أعمال ناجح او رائدا للأعمال ولك مشروعك الخاص الذي يدر عليك الأرباح هو حلم يطارد الجميع.
شكرا للرجال الذين يمتازون بالتضحية والوفاء لرسم إنجازات ناصعة البياض تكتب في سجلات التاريخ بحروف من ذهب تقديرا لتميزهم واشراقتهم المضيئة بنجاحاتهم.
رجل وطني من الطراز الأول وقيادي محنك وحكيم وسند لكل الأردنيين الأوفياء لوطنهم… خدم وطنه طوال حياته واتصف بالكثير من الخصال الحميدة كالحنكة والقيادة والحزم والدراية والكرم… عرف بالشخصية القيادية والرجل الحكيم في القول وراجح في العقل وصاحب نظرة ثاقبة للامور ويهتم ان يستمع للآخرين ويسأل عن الحلول ثم يصدر توجيهاته.
نشمي تميز بالشجاعة والحنكة السياسية والنبوغ.. يعتبر نفسه ابا للصغير واخا للكبير حمل على عاتقه هموم الوطن والمواطن.. دائما يقول ازدهار الوطن هو رخاء لكل المواطنين.
هذه الشخصية تمثلت في رجل قوي الإيمان ثابت العزم خالص الارادة صافي النية ونقي السيرة… لذا فإن كل ما ذكر عن هذه الشخصية هو بعض من تأكيد الإقرار بالحق والصدق لهذا القيادي وجزء من واجب الاعتراف الوطني النزية بدوره الرائع في خدمة اردننا الحبيب… فعل من لغة غير الصدق والوفاء والعرفان يمكن التحدث عن هذه الشخصية فهو يستحق أن نتحدث عنه بفخر واعتزاز لكل الاجيال.
حين تجالسه تشعر بصداقة حقيقية لانه رجل طيب القلب وراقي بالتعامل ومتسلح بالإيمان والمعرفة.
مجتهد عصامي دخل الى قلوب الناس ببساطته وعفويته ولهجته الاردنية المحببة التي هي تراث وإرث وطني يجب الحفاظ عليه.
كل كلمات الشكر وعبارات الامتنان قد تقف عاجزة ان توفي هذا النشمي حقه.
لا تسعفني الكلمات وتهجرني الأبجدية وانا اكتب فعذرا على التقصير.
مايثلج الصدر من رقي في التعامل فعلى قمة هرمه يتربع صاحب الابتسامة العذبة واكاد أجزم أنني فقدت بوصلة كلماتي كلما هممت ان اكتب عنه. تواضع يحتذى به وابتسامة في كل استقبال كافية ان تنسيك همك وتبعث فيك روحا من الامل.
نسوق هذه المقدمة ونحن نتحدث عن احد القياديين والاداريين الناجين رجل الأعمال الأردني ابن الاردن السيد علي عليان الزبون ‘ابو سيف’ صاحب مجموعة العقرب للأمن والحماية والدفاع التي تعتبر الرائدة الأولى والرقم الصعب في هذا المجال.
ذلك الشاب النشمي الذي لفت الانظار اليه لنشاطه وانحازاته وقبلها لعمف رؤيته وبصيرته العملية التي انعكست بصورة مشرفة لجميع الأعمال والمشاريع التي يقودها.
ولأن الإرث الإنساني والأخلاقي مدعاة للصون والحفظ والأمانة فلا عجب ولا ضير ان أخذ على عاتقه ‘ ابو سيف’ بأن يكون بحجم الأمانة بل وبحجم التحديات في بيئة لا ترحم.
وقبل الخوض بتفاصيل نشأة ‘الزبون’ الذي حقق مستوى رفيعا لرؤية سيد البلاد الذي متزفتأ يطالب بأن تأخذ القيادات مكانها من أصحاب الدماء الشابة في اثبات نفسها على ساحة الوطن.
ولد علي حاله كحال بقية الشباب بطمح بالعمل وكسب الرزق.
عاش بسيطا في كنف لأسرة ميسورة الحال ولم يعتمد على ثروة بل اعتمد على تفكيره وطموحه الذي يلامس كبد السماء.
‘الزبون’ كان متفوقا دراسيا إلى جانب الصفات الإدارية والقيادة الفذة. حصل على معدل عال في الثانوية العامة وانضم لكوكبة ضباط جامعة مؤتة العسكرية الجناح العسكري وتميز ‘ابو سيف’ بحنكته التي تلونت بالطابع العسكري مما مهدت له الطريق ليكون من أنجح رجال الأعمال القياديين في الوطن الحبيب الأردن.
عندما تختلط الصفات العسكرية والقيادة والادارة تصبح امام قائد عظيم.
ولانه يمتلك شخصية فذة واعيه ومفعمة بالانسانية ويعامل الناس كلهم سواسية يترك دائما اثرا طيبا عند الجميع.
يتمتع ايضا بحلاوة اللسان ودماثة الأخلاق ولانه يحب الوفاء للأهل والأصدقاء خدم الوطن من خلال المناصب التي تبوأها بكل تفاني وإخلاص واستطاع انجاز الكثير ومازال يعمل لانه يعتبر ان مواصلة العمل والإنجازات لخدمة الوطن لا يتوقف عند أي حد.
عنده دائما استعداد تام بالتضحية من أجل خدمة الآخرين على حساب راحته حيث لم يبخل عليهم بالحوار والمشاركة لايمانه بأن عملية البناء تقتضي من الجميع تضافر الجهود والعزيمة الصلبة في مواجهة التحديات التي تعيق مسيرة التقدم.
يتفق المقربون ‘علي’ على الكثير من السمات والصفات التي ينفرد بها دونا عن غيره. فهو الرجل العصري المحافظ المتين القوي التعاطف صاحب الكلمة والرأي والادارة السيدة. وصاحب الهيبة المتواضعالامر الذي حط به مكانة قوية موثوقة لإدارة ما تعجز عنه طواقم من الاداريين وأصحاب الخبرات.
من باب الوفاء وشهادة حق تكتب عن شخصية اردنية تستحق من خلالها تحفيز الآخرين ليحذوا حذوهم غير ان الكتابة لاتزيده شهرة لانه حاصل عليها بفضل تضحياته وتصميمه على النجاح الذي حققه بأفعاله واعماله الممزوجة بالخبرة والكفاءة التي يعرفها أبناء الوطن لأنها شهادة حق في رجل قل نظيرة.
‘الزبون’ شخصية مثقفة تستحق تسلط الضوء عليها تقديرا لتميزها والنجاحات التي حققها على مختلف الصعد.
شهادة حق في رجل قل نظيره….

قد يعجبك ايضا