تِلْكَ السَّمْراء… بقلم: د. ريتا عيسى الأيوب/هامبورغ
هُناكَ حَيْثُ يَلْتَقي الغُرَباءُ لِشُرْبِ القَهْوَة…
رَأَيْتُكَ في مَقْعَدِكَ تَحْتَسي السَّمْراءَ بِكُلِّ لَهْفَة…
تَحْتَسيها كَما لَوْ كانَتْ هِيَ قُبْلَةً لِشِفاهِ أُنْثى…
تَرْتَشِفُ مِنْها القَليلَ كَما لَوْ كانَ فيها لَكَ الدَّواء……