يا عزيزي كلنا لصوص سعيد الصالحي
هذا الصباح كنت استرق تغريدات أحد العصافير الذي حط دون استئذان على آنية الزرع في شرفتي، كان يغرد مبتهجا وهو يستظل بالزهور الحمراء، وأنا كنت أعبئ أذني وعقلي مما أسرقه منه من نغمات، فلم تزد بهجتي ولم تتحسن نفسيتي لأنني كنت مشغولا بسرقة الغناء…