العَتَمَة: مَلاذٌ وظِلال,,سعيد ذياب سليم
أولاً: طُقُوس العُزْلَة في الظَّلماء
كَمَقْعَدٍ مَهجورٍ على شاطئٍ خالٍ، لا يُشاغِلُهُ سوى ضَجِيجِ المَوْجِ وهُوَ يَرتَطِمُ به، أجْلِسُ في الظَّلماء.
كَطائرٍ تَرَكَهُ السِّرْبُ وسَافَرَ نَحْوَ الجَنُوب، وبَقِيتُ وَحيداً في كَنَفِ الصَّمْتِ…