انتخابات الأردن: “لاعبون” كبار يغادرون.. أضخم قائمة بتوقيع “الميثاق“ والهيئة “تتوعد شراء الأصوات”

7٬690
الشعب نيوز:-

شهدت تحضيرات الانتخابات النيابية الأردنية المزيد من مفاجآت الانسحاب للاعبين كبار في المسرح الانتخابي فيما أعلنت الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات عصر الإثنين أنها لن تتهاون إطلاقا مع ظاهرة شراء الأصوات.

وفيما كشف أكبر أحزاب الوسط حزب الميثاق النقاب عن أضخم، أو ما يمكن اعتباره أضخم قائمة مرشحين تتبع حزبا واحدا، بدأت بقية الأحزاب السياسية بفلترة قوائمها من المرشحين للقوائم الفرعية والعامة تمهيدا لإعلانها.

وتوقعت صحيفة “مدار الساعة“ الإلكترونية ذات المصداقية العالية في المعلومات أن يتقدم حزب الميثاق بقائمة هي الأضخم تضم 109 مرشحين في سابقة هي الأولى من نوعها تدلل على خطة الحزب في السيطرة على الأغلبية الانتخابية.

وكان حزب الميثاق قد انفرد في معايير اختيار المرشحين باستبعاد أي مرشح من كبار المتبرعين الماليين للحزب حفاظا على سلامة الخيارات.

في الأثناء أعلن النائب القديم خليل عطية الذي بقي لـ 27 عاما أحد أبرز أقطاب المجلس النيابي نيته عدم خوض الانتخابات.

ولم يشرح عطية الملقب محليا “بالبلدوزر“ الأسباب التفصيلية التي دفعته لترك المسرح الانتخابي لكن خطوته أعقبت إعلان رئيس مجلس النواب الأسبق عبد الكريم الدغمي الانسحاب بدوره من العملية الانتخابية.

وأعلن بالمقابل نائب رئيس الوزراء الأسبق أيمن المجالي الانسحاب من المواجهة مما يترك برلمان 2024 بدون الأقطاب القدماء وبالكثير من الوجوه الجديدة لتفعيل وتنشيط المسار الحزبي في سلطة التشريع على الأرجح.

انسحب أيضا عضو مجلس الأعيان إبراهيم الطراونة من موقعه وقدم استقالته لكي يترشح للانتخابات.

وفيما تكشفت بعض تفاصيل هجمة المرشحين بعدد ضخم في حزب الميثاق الوطني يترقب الجميع الكشف عن هوية مرشحي بقية الأحزاب السياسية وسط مؤشرات بأن حزب جبهة العمل الإسلامي أكبر أحزاب المعارضة في نيته المشاركة بقائمة منوعة قد تصل إلى 30 مرشحا بينهم شخصيات وطنية مستقلة.

ويترقب الشارع أيضا ما ستفرزه مشاورات كل من حزب إرادة الوسطي والحزب الإسلامي الأردني بخصوص شكل وملامح القوائم الانتخابية للمرشحين علما بأن المسألة التي تقترب من الحسم إجرائيا تتمثل في تقدم حزب ميثاق بقائمة عامة يترأسها رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي وفي المرتبة الثانية فيها وزير الداخلية الأسبق مازن القاضي.

تحالف أحزاب اليسار والتيار المدني يحاول تجاوز خلافات وتجاذبات أملا في التمكن من الوصول إلى قائمة مرشحين واحدة وحزب العمال سيعلن قائمته لاحقا بعدما أعلن عن انتخابات لتغيير المكتب السياسي.

“القدس العربي”

قد يعجبك ايضا