كانوا في مركبة مسروقة ورقمها مزور ومن أصحاب السوابق السجن عشر سنوات لثلاثة أشخاص إختلسوا 1085 دينار لعامل محطة وقود

عمان – خالد العجارمة

جرمت الهيئة الأولى في محكمة الجنايات الصغرى ثلاثة أشخاص بالسجن عشرة سنوات لكل منهم بالإشغال المؤقتة لسرقتهم 1085 دينار من عامل محطة وقود والاعتداء عليه.

هذه الإحكام المغلظة تأتي لردع الاجرام والجهود الكبيرة للقضاء للحد من تكرار عمليات الجرائم من السرقات والاختلاس وتكرارها والتي أصبحت تلحق الضرر بالشركات والمحلات والمستثمرين وعمال توصيل الطلبات وغيرها من الحركات التجارية الأخرى.

وفي قصة أخرى مؤلمة من قصص الاختلاس والاعتداء على العمال والتي تنفرد بها “الراى” فقد أقدم ثلاثة من الأشخاص على مخطط إجرامي خطط له مسبقا حيث تم اختيار إحدى محطات الوقود المجاورة للعاصمة لكي تسهل عليهم عملية الاختلاس وسهولة الفرار من المنطقة دون اي ملاحقة وان تكون خالية من الزبائن حتى لا يتم اللحاق بهم او مشاهدتهم من قبل الزبائن.

وهنا قرروا تنفيذ مخططهم الإجرامي حيث اتفق ثلاثتهم على تنفيذ مخططهم في سرقة عامل المحروقات ومن هنا توجهوا بمركبتهم نحو محطة الوقود المستهدفة حيث نزل منها اثنان باستثناء السائق وتوجهوا نحو عامل المحطة ويحملون في يدهم “مطرة مياه” فارغة طالبين من العامل تعبئتها بالوقود والتي لم يتجاوز ثمن وقودها اقل من دينارين.

وبعد ذلك قالوا للعامل لا يوجد معنا فراطة بل معنا خمسين دينار وقام العامل بأخذها ليخرج كل المبلغ الذي يحمله في جيبه ليقوم باعادة باقي المبلغ لهم وهنا هاجمه الاثنان وتمكنا من سلب المبلغ والبالغ 1085 دينار والهرب نحو المركبة حيث قام العامل بمقامتهم الا انهم اعتدوا عليه بالضرب المبرح وهربا من المكان.

وبعدها تقدم العامل بالشكوى لدى الأجهزة الأمنية حيث تمكن رجال الأمن العام من الحصول على صور الشخصين ورقم المركبة ونوعها من خلال الكاميرات إلا إن رقم المركبة كان مزورا والمركبة مسروقة وبعد ملاحقتهم تم إلقاء القبض عليهم حيث أنكر السائق أي علاقة له بالسرقة إلا أن البصمات قد أكدت انه هو سائق المركبة وتبين ان ثلاثتهم من اصحاب السوابق الجرمية .

وتم تحويل المتهمين للمدعي العام والذي اسند للثلاثة متهمين تهمة الاختلاس المقرون بالاعتداء على المشتكي وفق المادة 401/2 من قانون العقوبات.
اله
المحكمة قررت الحكم عليهم بالسجن بالإشغال المؤقتة عشرة سنوات والرسوم والمصاريف قرارا قابلا للاستئناف.
من جانبه بين عاطف ابو جابر وهو صاحب محطة محروقات وله خبرة طويله في هذا المجال ان هناك أساليب اختلاس واحتيال تمارس على محطات المحروقات وهي تركيب نمر مزورة أو أرقام تعود لمركبات مسروقه حيث يقوم بتعبئة مركبته بالوقود وعند قيام العامل بسحب فرد الوقود لإعادته للمحطة يكون قد هرب من المحطة وعند التبليغ عنه يكتشف أن الرقم مزور والمركبة مسروقة خلافا للعديد من الأساليب ومنها الادعاء بأنه لا يحمل نقود بعد التعبئة أوان حسابه فارغ ومنهم يقوم بأخذ المبالغ التي يحملها العامل ويهرب من المكان.