الذكرى الرابعة عشرة لرحيل المناضل والاديب الكبير سالم النحاس

حشد –نفتقد الرفيق سالم النحاس في ذكرى رحيله الرابعة عشرة .. ابا يعرب عاش مناضلا صلبا لا يكل ولا يهدا كان شعلة من النشاط والعمل المثابر ولم يتوقف يوما عن السير نحو الهدف المنشود من اجل تحقيق الحلم باردن وطني ديمقراطي وافنى عمره في الدفاع عن قضية العرب المركزية فلسطين وقضايا الامة العربية .
سالم النحاس الاديب والمفكر الذي سخر انتاجه الادبي لخدمة قيم الحرية والعدالة والمساواة وتمكن بقدرة فذة على الجمع ما بين السياسي الديمقراطي والادبي في مزج عميق وخلاق ..
ناضل الرفيق سالم في رحاب الحركة الوطنية الاردنية التي احتضنت مناضلين اشداء ومبدعين كثر على امتداد عمر الدولة الاردنية وترك لنا ولرفاقه ولكل المناضلين ارثا نضاليا كبيرا تتعلم منه الاجيال.
ونحن نستذكر رفيقنا الراحل تزدحم الذكريات بالنضالات وأشكال الكفاح الوطني التي خاضتها الأحزاب السياسية والمؤتمرات الوطنية الأردنية منذ اوائل القرن الماضي وتدهشنا قدرة هذه الأحزاب والنخب السياسية على تحديد الأولويات الوطنية وتلمس المخاطر المحدقة بالشعب الأردني في إطاره العروبي والقومي..
وامام ما يجري اليوم في فلسطين وما تسطره المقاومة الفلسطينية الباسلة من بطولات ملحمية وصمود اسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الحرب الهمجية التي يشنها العدو الصهيوني وشريكته امريكا ودول الغرب الاستعماري على الشعب الفلسطيني في محاولة لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية نقول باسم جميع الاوفياء ..لن يمروا
نقول لك ابا يعرب .. ولكل المناضلين الراحلين فلسطين ستنتصر رغم حروب الابادة السياسية والعسكرية والنصر حليف الشعوب المقاومة.. مهما عظمت التضحيات ، فلا بد للثورات الشعبية ان تصل لاهدافها وأن تظفر بحقوقها المشروعة في الحرية والعدالة والمساواة والكرامة الوطنية.
لروح الرفيق سالم ولارواح كل الرفاق المناضلين الراحلين الف سلام وعهدا على الوفاء على مواصلة درب النضال حتى تحقيق اهداف شعوبنا واوطاننا بالحرية والديمقراطية والكرامة الوطنية.