جماعة عمان لحوارات المستقبل تكرم البخيت

في اطار خطة جماعة عمان لحوارات المستقبل لتكريم الشخصيات التي ساهمت في بناء الاردن وتطويرة في مختلف المجالات،قام وفد من الجماعة ضم بلال حسن التل والسيدة نايفة الزبن والدكتورة محاسن الجاغوب،
والدكتورة علياء العبادي والمهندس احمد حمدان خريسات والكاتب مفلح العدوان والسيد عاص الهنداوي بزبارة الاستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت في مكتبه في المجمع الاردني للغة العربية، حيث قدم الوفد للبخيت درع جماعة عمان لحوارات المستقبل تقديرا لحهودة العلمية خاصة في تأسيس وتطوير جامعتي مؤته وال البيت، وفي مجال التوثيق و كتابة تاريخ بلاد الشام وفي خدمة اللغة العربية. وفي بداية اللقاء رحب البخيت بوفد الجماعة شاكرا لها لفتتها الكريمة، ثم ألقى عضو الجماعةمفلح العدوان، كلمة نيابة عن جماعة عمان لحوارات المستقبل، قال فيها:هذا تكريم لعَلّامة كَريم، يصدق توصيفه بـ”الرائد الذي لا يكذب أهله”، عنوانه غزارة الإنتاج المعرفي، المقترن بالعمق والأصالة، والتشعب الثري في الفكر والتاريخ والثقافة والتربية والسياسة والتفاعل الحضاري، انتاجاً أصيلاً شكل مصدر فخر للأردن، وللثقافة العربية عموما.
إنه العطاء الذي لا ينضب، ولا يتوقف، عند حَدّ الباحث والعالم والأكاديمي، بل يتجاوزه إلى حيوية الإداري المُؤسس والقائد الميداني، وتشهد على ذلك جامعة مؤتة وجامعة آل البيت، وغيرها من المؤسسات التي قادها وازدهرت في عهده.
نعرف البخيت مؤرخاً، طَوَّع الوثائق لتصير من لحم ودم، تنطق بمكنون ما في الأمكنة من تاريخ كان، ومن اعتزاز متواصل بها التاريخ والذاكرة، هو الذي قدّم للوطن أثمن الوثائق حافظاً ومُحَلِّلاً لها، ومعها أهدى للأردن جيلاً من تلاميذه المؤرخين، الذين ساروا على نهجه، وكونوا مدرسة تاريخية، هي مدرسة محمد عدنان البخيت.
ولأن في مجمع اللغة العربية، يضيف البخيت عطاء وخيرا على ما كان من مسيرته، ليُحول رسالته التي آمن بها، إلى وقائع إدارية ومنتج علمي وحاضنة ثقافية، وبناء على ما سبق، فهنيئا للمجمع بمحمد عدنان البخيت رئيسا، وحافظا مدافعا عن اللغة العربية، وهو أهل لهذه المهمة، فلك من جماعة عمان لحوارات المستقبل ، كل التقدير والتكريم.

ثم استمع الوفد من الدكتور البخيت الى شذرات من مسيرته الحياتية والمهنية، تلا ذلك حوارا موسعا شارك فيه بالإضافة إلى وفد جماعة عمان لحوارات المستقبل عدد من اعضاء المحمع والعاملين فيه