الفنان التشكيلي الليبي عماد السنوسي ..مشاركات دولية ناجحة، جوائز عربية وريشة ذهبية تعانق الابداع في الداخل والخارج

5٬708
الشعب نيوز:-

 

 

اثر جولته العربية الناجحة ومشاركته في ملتقيات ومعارض وورشات مع بداية السنة الحالية 2025 والتي بدات بالاردن مرورا بكل من مصر والجزائر وتونس، يستعد الفنان التشكيلي الليبي عماد محمد السنوسي لاقامة معرضه الخاص في موطنه ليبيا، وهو بصدد وضع اللمسات الاخيرة لعرض ما جادت به انامله وقريحته في مجال الفن التشكيلي..والفنان عماد السنوسي ورغم ما حصده من جوائز عالمية على اثر مشاركاته التي لا تحصى ولا تعد في عدد من البلدان العربية، الا انه ابى الا ان يعود الى وطنه الام، مهد ابداعاته وملهمه الاول ليقيم فيها معرضه الخاص.

وتعتبر مسيرة الفنان الليبي عماد السنوسي زاخرة بالنجاحات لا سيما وانه شارك في العديد من التظاهرات بعدد من البلدان على غرار الاردن ومصر والامارات وقطر والجزائر وتركيا وتونس وغيرها. وقد اعتنق السنوسي الفن التشكيلي منذ صغره، حيث نشأ في مدينة هون الليبية وهي عبارة عن واحة قد تكون سببا في الهامه ومنحه ما يكفي من الحب والعطاء ليجسدهما في شكل رسومات ولوحات.

بداياته انطلقت برسوم كرتونية عندما كان تلميذا في سنواته الاولى، ثم طور موهبته ليبدع لاحقا في رسم جداريات طويلة ومنها تعدى الى رسم بروتريهات شدت اليها انظار كل من واكب فنه و عايشه.

وقد هاجر في 2011 الى تونس واستقر فيها لتكون انطلاقته الحقيقية نحو الشهرة من هناك، حيث اغتنم الفرصة ليشارك في معارض وتظاهرات عديدة حملته الى احضان الحلم العربي اين جسد عددا من القضايا الكبرى في شكل لوحات فنية فاقت الروعة وحصدت الجوائز والتتويجات.

وعماد السنوسي هو احد الفنانين الذين نسبوا الى مدرسة الفن المعاصر الذي يتخذ من فكرة العمل ومضمونه والقضية التي يتناولها بالطرح او العلاج هدفا رئيسيا. وقد اكد السنوسي فس العديد من المناسبات على ان اكثر ما يستفزه او يحفزه ويدفعه للرسم هو الجمال، معتبرا اللوحة عبارة عن ادوات واجزاء وان الفكرة جزء اساسي فيها، فالرسام يتجه الى ريشته للتعبير عن اي حدث يستحق التداول على غرار القضية الفلسطينية التي جسدها في جدارية القدس خلال مشاركته في ملتقى الفن والجمال بالعقبة بالاردن والتي حصدت تكريما وتشريفا.

ويدعو الفنان عماد السنوسي الجهات المسؤولة عن الثقافة في بلده ليبيا الى الاهتمام اكثر بهذا المجال والى دعم الفنانين بشكل عام والفنانين التشكيليين بشكل خاص ليتمكنوا من تمثيل بلدهم افضل تمثيلا في المحافل الدولية لا سيما وان ليبيا تزخر بموروث ثقافي هام يمكن ان يلامس العالمية.

قد يعجبك ايضا