![](https://shaabnews.co/wp-content/uploads/2025/02/bassel-nassrallah-310x165-1.jpg)
#من_مكتبتي قراءة واختيار المهندس باسل قس نصر الله
الشعب نيوز:-
كتاب “فلسطين: سلام لا تفرقة عنصرية” هو من تأليف الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، صدر عام 2006، ويتناول القضية الفلسطينية من منظور نقدي للسياسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة
أهمية الكتاب: يُعد الكتاب من الأعمال الجريئة التي صدرت عن رئيس أمريكي سابق، حيث قدم رؤية نقدية للسياسات الإسرائيلية وطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف أكثر عدلاً تجاه الفلسطينيين.
وبما أن الكتاب مجهول لدى الكثيرين وفيه الكثير مما يحدث الآن، فلقد قرأتُ واخترتُ لكم
-إن العقبات الدائمة هي: رغبة بعض الإسرائيليين في الإستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ورفض بعض العرب قبول إسرائيل جارة لهم، وغياب طرف فلسطيني موثوق ومقبول لدى إسرائيل، ورفض كِلا الطرفين الإنضمام إلى محادثات سلام دون شروط مسبقة مرهقة، وتصاعد الأصولية الإسلامية، وغياب أي جهد حقيقي من قِبل الولايات المتحدة (الأميركية)، في الآونة الأخيرة، لتحقيق سلام يستند إلى القانون الدولي
-علّقتُ (خلال سفري إلى إسرائيل وزيارة الكنيست في حزيران 1973) على لافتات منع التدخين الموزعة حول المدرج، والتي كان الجميع ملتزماً بها عدا رئيسة الوزراء (غولدا مائير)، فأوضح غيورا (مرافقي الإسرائيلي) قائلاً: “لدينا خياران، إما ألا تُلصق لافتات ويدخن الجميع، أو أن نلصق لافتات ويكون لدينا شخص واحد يدخن، واخترنا: شخصاً واحداً يدخن لن يكون سيئاً جداً”
-جَمَع (مناحيم) “بيغن” تحالف أغلبية ممن اعتنق رؤيته: بأن أرض غزّة والضفة الغربية تخصُّ دولة إسرائيل ويجب ألا تتم مقايضتها باتفاق سلام دائم مع العرب
-كانت إحدى الفوائد الشخصية، بالنسبة لي، من المفاوضات (كامب ديفيد) التي استمرت أياماً طويلة، هي صداقة دامت مدى الحياة مع عيزرا وايزمان، وزير الدفاع الإسرائيلي … وكانت تجمعه أيضاً علاقة شخصية مع المصريين، وكان غالباً ما يذهب إلى حجرة السادات لإجراء محادثات خاصة، أو ليلعب النرد
-حين التقيتُ ياسر عرفات في العام 1990 أوضح: “لم تتبنَّ منظمة التحرير إزالة إسرائيل من الوجود، بل إنَّ الصهاينة هم الذين وضعوا شعار “رمي اليهود في البحر” ونَسَبوه إلى المنظمة
-يبدو أن تأثير الفلسطينيين ونفوذهم السياسي يتناسبان عكساً مع هزائمهم العسكرية
-من غير المتوقع سماع آراء حرة من مواطنين عرب في ظل حكم يخضع فيه الفرد خضوعاً كاملاً
-كان (الرئيس السوري) حافظ الأسد، وزير الدفاع، وقادة عسكريون آخرون، يلومون السياسيين على الهزيمة المُذلّة في حرب العام 1967، ولذلك رَفض الأسد الخضوع لأوامر رئيسه في العام 1970، بالتدخل في الأردن ضد الملك حسين لدعم المقاتلين الفلسطينيين، وحين شٌجِبَ على تصرّفه، قام بالعمل على تغيير السلطة
-ان رَفْض الاتصال بقادة نختلف معهم سيكون له نتائج عكسية
-إن الولاء للعائلة والجماعة الدينية، يتجاوز أي التزام بالوحدة الوطنية
-على الرغم من ان السعودية ليست مجاورة تماماً لإسرائيل، إلا أنها يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في اية اتفاقية سلام دائمة في المنطقة. كما أن تأثيرها في استقرار المنطقة مهم جداً، لأنها دولة غنية وتمتلك احتياطياً كبيراً جداً من النفط، ولأن الأماكن الإسلامية المقدسة موجودة على أراضيها، ولأنها تجمعها علاقات دبلوماسية مع جميع الدول الأخرى، ولأن لها دور بارز في الجامعة العربية
-طالب (آرييل شارون) بالإطاحة بالملك (الأردني) حسين من أجل إقامة حكم فلسطيني في الأردن، حتى لو ترأسه ياسر عرفات
-في 29 أذار (2002)، حاصَرَتْ قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة مكتب الرئيس (الفلسطيني) ياسر عرفات في رام الله، ودمّرته، تاركة فيه فقط غرفتين سليمتين. وادَعى رئيس الوزراء شارون أن عرفات كان يدعم الانتفاضة، وأبلغ أعضاء حكومته بأنه يريد أن يعتقل عرفات ويطرده من الأراضي الفلسطينية. وأعلن وزير الشرطة الإسرائيلي عوزي لانداو: “إن الالتزام الوحيد الذي قدمناه هو ألا نقتله”.
-إن إحدى نقاط ضعف إسرائيل والسبب الكامن وراء العنف هو الإبقاء على المعتقلين. فالمقاتلون اللبنانيون والفلسطييون يعرفون أن أسر جندي أو مدني إسرائيلي سيُشكّل نقطة بداية للتفاوض على تبادل الأسرى، أو قد يكون سبباً لاندلاع القتال
-يتصاعد التطرف الإسلامي والعداء غير المسبوق للولايات المتحدة (الأميركية) في العالم الإسلامي، وهذا يرتبط مباشرة بسفك الدماء المتواصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأي تفكير آخر سيكون مضحكاً، بل وخطيراً