*فادي السمردلي يكتب:الإعلام المشبوه والخائن أدوات العمالة وطمس الهوية الأردنية*

*بقلم فادي زواد السمردلي*…..

*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*

في زمن اختلطت فيه الحقائق بالأكاذيب، يبرز الإعلام الخائن كأداة مسمومة بيد أعداء الوطن، يتآمرون من خلاله لتمزيق النسيج الأردني والإساءة لدور الملك والقيادة الهاشمية التي كانت ولا تزال الحصن المنيع لهذا الوطن فهذا الإعلام المشبوه، بأبواقه الناعقة وأقلامه المأجورة، ليس إلا وكرًا نتنًا تحركه أجندات خارجية وأيدٍ خفية تسعى بكل وقاحة للنيل من الأردن وطمس هويته الوطنية لصالح مخططات قذرة، عنوانها تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وشعبه. هؤلاء العملاء، الذين باعوا كرامتهم بثمن بخس، لم يراعوا حرمة الوطن، ولا قدسية القضية، ولا عظمة الشعب الأردني، فصاروا مجرد دمى متحركة لا ترى إلا مصلحتها الشخصية، ولا تسمع إلا صوت أسيادها الذين يدفعونها نحو الخيانة.

إن هذا الإعلام الذي يدّعي المهنية والحرص على مصلحة الوطن، ما هو إلا واجهة لتضليل الرأي العام، ووسيلة لبث الفتنة وإضعاف الثقة بالقيادة الأردنية، التي ظلت على مدار العقود الماضية حاملةً لقضايا الأمة ودرعاً واقياً للأردن وفلسطين على حد سواء فهذه الأبواق الناعقة لا تسعى إلا إلى تشويه الحقائق، وتحريض الشعب على وطنه، في محاولة خبيثة لتمزيق وحدة الصف الأردني واستهداف ركائز الدولة التي أثبتت صلابتها في وجه كل التحديات.

لكن خسئوا! فإن الأردن عصي على الخيانة، وله رجال ونساء يقفون كالسد المنيع أمام هذه الهجمات القذرة فالأردن ليس أرضاً مستباحة لأصحاب الأجندات السوداء، ولن يكون ساحةً لألاعيب العملاء والمرتزقة فهذا الوطن له شعب واعٍ يدرك أن الإعلام المشبوه ما هو إلا سلاح بيد المتآمرين، وأن هؤلاء الخونة لا يريدون إلا تحقيق مكاسبهم الشخصية حتى لو كان الثمن ضرب استقرار الوطن وتدمير مستقبله.

الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، أقوى من أن تهزه ريح الخيانة ومحاولات الإعلام الرخيص لتشويه الحقائق لن تزيدنا إلا تماسكاً وإصراراً على كشف العملاء وتعريتهم أمام الجميع. فالأردن وطن الشموخ، وقيادته الهاشمية خط أحمر، وهويته الوطنية راسخة في قلوب أبنائه وستبقى كل محاولات النيل من هذا الوطن مجرد أوهام تتحطم أمام صخرة إرادتنا وصمودنا.