تغطية خاصة | الاستقبال الشعبي الحاشد للملك في مطار ماركا,, بث مباشر

7٬565
الشعب نيوز:-

 

يستقبل الأردنيون بفخر واعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني الذي من المقرر أن يصل إلى أرض الوطن ظهر الخميس قادما من العاصمة الأميركية واشنطن.

وفي هذا الإطار، يشهد الأردن دعوات شعبية واسعة لاستقبال جلالته في مطار ماركا، حيث يتجمع المواطنون من مختلف المحافظات تقديرا لمواقف جلالته المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك الدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين ووضع ذلك فوق كل اعتبار.

وكان رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، قد دعا الأربعاء، الشعب الأردني لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بعد عودتهما من زيارة العمل في مطار ماركا بما يليق بثبات الموقف في الدفاع عن الأردن وفلسطين.

وعقد جلالة الملك والرئيس الأميركي دونالد ترامب مباحثات، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في البيت الأبيض، الثلاثاء، حيث أكد جلالته أنه سيضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.

وشدد جلالته في حديث للصحفيين في بداية مباحثات ثنائية مع الرئيس الأميركي، على أن تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة مسؤولية جماعية.

وأشار جلالته إلى أن ثمة خطة ستقدمها مصر والدول العربية بشأن غزة، لافتا إلى أنه من المهم إيجاد حل يراعي مصالح الجميع، ويأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعوب، وخاصة الشعب الأردني.

وأكد الزعيمان في مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، أهمية علاقات الصداقة بين الأردن والولايات المتحدة والبناء على شراكتهما الاستراتيجية.

وأكد جلالة الملك موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني ويضمن الأمن والاستقرار للجميع على أساس حل الدولتين.

وجدد جلالته التأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتكثيف الاستجابة الإنسانية، وإعادة إعمار غزة.

وكان جلالة الملك قد لفت خلال حديثه للصحفيين إلى أنه سيتم إخلاء قرابة 2000 طفل مصابين بالسرطان وممن يعانون من وضع طبي صعب في غزة إلى الأردن لتلقي العلاج، كجزء من جهود الأردن في تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.

وثمّن جلالة الملك دور الرئيس ترامب المحوري في إنجاز اتفاقية وقف إطلاق النار.

وجرى بحث التطورات في الضفة الغربية والقدس، حيث أكد جلالته ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تدهور الأوضاع.

وشدد جلالة الملك على أهمية دور الولايات المتحدة والرئيس ترامب في دعم جهود تحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن تطلعه للعمل مع الرئيس ترامب لتحقيق ذلك.

بدوره، أكد الرئيس ترامب متانة العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة، مقدما الشكر لجلالة الملك على التزام المملكة بالسعي الحثيث لتحقيق السلام في الإقليم.

فاعليات شعبية ورسمية تؤكد وقوفها خلف الملك

أكدت فاعليات شعبية ورسمية واقتصادية، وقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والداعم للقضية الفلسطينية، مشيدة بتصريحات جلالته خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي عبرت عن موقف الدولة بكل حكمة، والدفاع عن مصالح الأردن وحمايته من أية تهديدات.

وأشادت لجان خدمات المخيمات بموقف الملك الرافض لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، معربة عن اعتزازها بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.

وأكدت في بيان دعوة جلالته بضرورة وجود حل عربي للقضية الفلسطينية يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني وجميع الأطراف، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، مشددة على التفافها خلف القيادة الهاشمية الحكيمة التي لطالما اتسمت بالحكمة.

إلى ذلك، أعرب ملتقى البرلمانيات الأردنيات عن رفضه للدعوات بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا تأييده الكامل لموقف الملك في رفض هذه الخطط.

وبحسب بيان، قالت رئيسة الملتقى، تمارا ناصر الدين، إن لقاء الملك مع الرئيس ترامب كان واضحا في رفض الأردن القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس التزام الأردن الثابت والمستمر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

من جهتها، أكدت جامعة مؤتة، وقوفها المطلق خلف الملك، ودعمها التام لمواقفه المشرفة التي تعكس حكمة سياسية عميقة ورؤية استراتيجية ترتكز على مبادئ العدل والشرعية الدولية.

وقالت الجامعة في بيان “أثبتت الدبلوماسية الأردنية، بقيادة الملك، قدرتها الفائقة على حماية الحقوق الفلسطينية والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول قسرية تنتقص من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.

وأضافت “نعتز بالمواقف الأردنية الثابتة، وندعو جميع أبناء الوطن إلى التلاحم الوطني والالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة، والتصدي لكل التحديات التي تستهدف زعزعة أمن الأردن واستقراره أو النيل من ثوابته القومية”.

بدوره، أكد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، دعمه المطلق لمواقف جلالة الملك في التصدي لمخططات الوطن البديل وتهجير الفلسطينيين من غزة ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، مشيدا بتصريحات جلالته خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، والتي عبرت عن موقف الدولة بكل جرأة وحكمة، والدفاع عن الأردن وحمايته من أي تهديدات.

وقال رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، إن الاتحاد يدعم موقف الدولة الثابت ضد تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عمال الوطن جميعا في شتى الميادين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية للتصدي لمثل هذه المشاريع.
من جهتها، جددت جمعية رجال الأعمال الأردنيين دعمها الكامل لموقف الملك الرافض لتهجير أهل غزة، ومواجهة المخططات القسرية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

وأكد رئيس الجمعية حمدي الطباع، في بيان، أن تهجير الفلسطينيين يعد جريمة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وسلام على أرضه.

وأشارت إلى أن مجتمع الأعمال الأردني يقف صفا واحدا خلف جلالة الملك في مواجهة هذه المخططات، ويؤيد مواقفه الثابتة ضد أي محاولات لانتزاع حقوق الفلسطينيين أو فرض قرارات ظالمة عليهم.

وعلى صعيد متصل، جددت غرفة تجارة إربد دعمها الكامل لمواقف الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لمخططات التهجير لأهالي قطاع غزة ورفض التوطين.

وقال رئيس الغرفة محمد الشوحة، في بيان، إن لقاء الملك بالرئيس الأميركي يعكس التزاما أردنيا ثابتا بدعم الحق الفلسطيني والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المتكررة عليهم.

وأضاف أن رد الملك خلال اللقاء بقوله: “سأعمل بما فيه مصلحة بلدي” هو تأكيد واضح على الثوابت الوطنية الراسخة، وأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ورفض قاطع لمشاريع التوطين أو الوطن البديل وأية محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأعربت نقابة الصيادلة عن تأييدها المطلق لمواقف جلالة الملك الثابتة والراسخة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والرفض القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير أهل غزة أو فرض حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة.

وقالت النقابة في بيان، إن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك يشكل المرتكز الأساسي في مواجهة كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن صوت الأردن بقيادة جلالته هو صوت الحق والعدالة الذي يقف بثبات في وجه الظلم والإجحاف بحق الأشقاء في غزة.

وأكدت أن جلالة الملك يقود جهودا مستمرة لإغاثة الأشقاء في غزة، عبر إرسال مساعدات إنسانية وطبية بشكل دوري، وتوفير جسر جوي وبري لنقل الإمدادات الحيوية، كما وجه جلالته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بمواصلة إرسال القوافل الطبية والمستشفيات الميدانية التي تقدم خدماتها للأشقاء في غزة رغم الظروف الصعبة، وهو ما يعكس التزام الأردن الأخلاقي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية.

وبينت أن محاولات التشويه لن تنجح في تغيير الحقيقة، فالأردن بقيادة جلالة الملك كان وما يزال خط الدفاع الأول عن فلسطين وحقوق الأشقاء في غزة، ولن يكون يوما جزءا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

ودعت النقابة جميع المؤسسات الوطنية والنقابية والشعبية إلى مواصلة الالتفاف حول القيادة الهاشمية، ودعم مواقفها الحازمة، والتصدي لكل الضغوط التي تحاول التأثير على موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين ورفض مخططات تصفية قضيتهم.

وأكد مجلس محافظة إربد برئاسة خلدون بني هاني دعمه الكامل للملك في مواقفه الثابتة والراسخة، مشددا على أن مصالح الأردن والشعب الأردني هي الأولوية.

وأشار بني هاني إلى أن لقاء الملك مع الرئيس الأميركي يعكس الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا دعم جلالته لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تنتقص منها.

وأوضح أن قرار الملك باستقبال ألفي طفل فلسطيني للعلاج في الأردن يعكس الدور الإنساني للأردن، مشيرا إلى أن المملكة تظل في الصفوف الأمامية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

من جهتها، عبرت بلدية لواء الطيبة غربي إربد عن اعتزازها وفخرها بالموقف الملكي خلال زيارة الملك للولايات المتحدة، في الدفاع عن المصالح الأردنية والعربية.

وأكد رئيس البلدية لؤي بني عمر، في بيان، أهمية دعم الموقف الملكي الحازم في التصدي لمشاريع تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الوطن وقائد الوطن الذي يبذل جهودا دبلوماسية كبيرة في هذا السياق.

وقال إن الأردن يقف اليوم بحزم في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأن هذا الموقف الثابت يعكس التزام المملكة العميق بقضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني.

من جهته، أكد اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون اعتزازه بالموقف الذي عبر عنه الملك في واشنطن، مشددا على ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية.

وقال رئيس الاتحاد، ملكي بني عطا، إن الملك أكد بوضوح رفض الأردن لأي حلول تقوم على تهجير الفلسطينيين، مشددا على أن الأردن مستمر بدعمه الإنساني الثابت للأشقاء الفلسطينيين.

فيما، أكد حزب عزم الوقوف خلف مواقف جلالة الملك، والثوابت الوطنية التاريخية الراسخة ومساندة ودعم مواقف جلالته في المحافل والإقليمية والدولية كافة.

وقال الأمين العام للحزب زيد نفاع، إن الأردن قيادة وحكومة وشعبا يرفض كل المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة إلى المملكة وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد صلابة الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك بضرورة إحلال السلام العادل والشامل على التراب الوطني الفلسطيني وفق حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967.

ولفت إلى أن الأردن يتعرض لضغوطات جراء مواقفه السياسية الثابتة والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية، ويرفض كل أشكال الاعتداء والمساس بالوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وشدد الحزب في بيانه على حق الشعب الفلسطيني الشقيق بالبقاء والعيش على ترابهم الوطني الفلسطيني وضرورة مساندة المجتمع الدولي والدول العظمى لهذا الحق ووقف اعتداءات دولة الاحتلال الاسرائيلي على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالقتل والتدمير الممنهج والتهجير.

إلى ذلك، نظم مستثمرون في المناطق الحرة الأردنية وقفة تضامنية أمام مبنى هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية في المنطقة الحرة بالزرقاء، دعما لموقف جلالة الملك الثابت والرافض لمخططات التهجير، وتأكيدا على حماية الأردن ورفض أي محاولة لتهجير الأشقاء في غزة.

وأكد نائب رئيس الهيئة شرف الدين الرفاعي، أن الوقفة تعكس التزام المستثمرين بمساندة النهج القومي الذي تنتهجه القيادة الهاشمية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي لأي مخططات تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.

وأشار إلى أن موقف جلالة الملك الرافض للتهجير، ووقوفه الصلب ضد أي مشاريع تهدد مستقبل الأردن، هو موقف كل أردني حر، مؤكدا أن الأردن بقيادته الحكيمة صمد عبر التاريخ أمام التحديات، وأن “مصلحة الأردن أولا تظل المبدأ الذي يجمع الأردنيين خلف قيادتهم”.

كما أكد منتدى الأردن لحوار السياسات رفضه القاطع للتصريحات الصادرة على لسان الرئيس الأميركي ويعتبرها تهديدا كبيرا للسلم العالمي والاقليمي وتطهيرا عرقيا ضد الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني.

واستنكر المنتدى في بيان، دعم ترامب المطلق للمخطط الإسرائلي حول تهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر، ويعدّ هذا تدخلاً سافراً في الدول الأخرى وعبث بأمنها واستقرارها، كما يعد جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات العلاقة.

ودعا المنتدى جميع ألوان الطيف السياسي والفكري والمجتمعي إلى رص الصفوف وتغليب المصالح الوطنية العليا في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والترفع عن صغائر الأمور والتمسك بالثوابت الوطنية بهدف تعزيز الجبهة الداخلية.

وأكد رئيس المنتدى حميد البطاينة أنا سنبقى الجنود الأوفياء في خندق الوطن مع جيشنا العربي الباسل خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة، رافضين المساس بأمن الوطن واستقراره ونعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأشار إلى أننا سوف نردد خلف جلالة الملك اللاءات الملكية: (لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للتهجير بأشكاله كافة، لا لضم الأراضي، ونعم للدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني، والقدس خط أحمر).

كما نظمت مديرية أوقاف الزرقاء احتفالا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج في مسجد بلال أكريم العوضات بقضاء الظليل، بحضور مدير قضاء الظليل كمال القدومي.

وأكد مدير أوقاف الزرقاء، أحمد الحراحشة، أن الأردن، بقيادته الهاشمية، هو الامتداد الطبيعي لسدانة بيت المقدس، وأن حب الوطن متجذر في عقيدة الأردنيين، حيث نشأت الأجيال على الانتماء والوفاء لترابه.

وقال “الهاشميون زرعوا فينا حب الوطن، وطاعتهم والالتفاف حولهم هو قربى إلى الله، فالولاء للأردن ولقيادته الراشدة ليس مجرد مشاعر، بل عقيدة تتناقلها الأجيال”.

بدوره، ثمن رئيس بلدية الظليل، نضال العوضات، الدور الريادي الذي يقوم به الأردن، بقيادة جلالة الملك في خدمة قضايا الأمة، مؤكدًا أن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف جلالته في الدفاع عن المقدسات وحماية الحقوق العربية.

وتحدث عميد كلية الشريعة في جامعة الزرقاء، أنس الخلايلة، عن الدلالات العميقة لمعجزة الإسراء والمعراج، مبينًا أن الله سبحانه وتعالى كرم الرسول الكريم بهذه الرحلة العظيمة، وفرض فيها الصلاة لتكون صلة دائمة بين العبد وربه، مشيدًا بجهود جلالة الملك في الدفاع عن المقدسات الإسلامية.

من جانبه، أكد مشرف مكتب أوقاف الظليل، تيسير مشاقبة، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس، مشيرًا إلى دور وزارة الأوقاف في رعاية هذه الأمانة العظيمة، وترسيخ الدور الأردني في حماية المسجد الأقصى وسائر المقدسات.

كما نظّمت جامعة الإسراء وقفة تضامنية دعماً لمواقف جلالة الملك ورفضاً لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وثوابته الوطنية.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، الذين عبّروا عن اعتزازهم وتأييدهم لجهود جلالة الملك في حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض جميع المحاولات الرامية إلى تصفية قضيته العادلة.

وأكد رئيس الجامعة محمد حامد أهمية التكاتف الوطني في مواجهة التحديات، والتمسك بالثوابت والمواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية.

واستنكر المشاركون في الوقفة محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم والدعوات لضم الضفة الغربية، داعين إلى ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما أكدت جمعية الحمضيات الأردنية الزراعية في الأغوار الشمالية تأييدها المطلق لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الرافضة لتهجير الأشقاء في قطاع غزة.

وقال رئيس الجمعية عبد الرحمن الغزاوي في بيان، إن مواقف جلالة الملك واضحة في رفضه التام لمخططات ترحيل الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا مساندة جميع أطياف الشعب الأردني في دعم شرعية قضية فلسطين وأحقيتهم في أرضهم التي يدافعون عنها ضد الاحتلال.

المملكة + بترا

قد يعجبك ايضا