نقيب الأطباء الأسبق : قضية ابنته النائبة ديمة طهبوب بيد القضاء ولا مجال للعطوات والجاهات

أكد نقيب الأطباء الأردنيين الأسبق، الدكتور طارق طهبوب، أن قضية ابنته، النائبة ديمة طهبوب، ضد أحد الصحفيين ما زالت منظورة أمام القضاء، مشددًا على أنه لن يقبل بأي جاهات أو عطوات للتدخل في القضية، داعيًا إلى ترك القانون يأخذ مجراه.

وقال طهبوب في تصريح مقتضب: “العنوان مغلق والقضية مغلقة، والقانون يأخذ مجراه”، مضيفًا: “الحق يقال”.

تفاصيل واقعة الجمعة

وحول ما حدث يوم الجمعة، أوضح طهبوب أنه طلب من الحاضرين في منزله المغادرة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، حيث قامت سيدتان بالدخول إلى الطابق الأول من المنزل دون إذن. ورغم عدم وجود تهديد مباشر من الحضور، إلا أنه اعتبر ما حدث تجاوزًا لحرمة البيت.

وأشار إلى أنه قام بتقديم شكوى رسمية، ما أدى إلى توقيف المعتدين، إلا أنه عاد يوم السبت وأسقط الشكوى وأفرج عن الموقوفين، موضحًا أن ذلك جاء تقديرًا لوجود سيدتين بينهما، واصفًا موقفه بأنه “عفو”.

ورغم ذلك، شدد طهبوب على أنه لن يتنازل عن قضية ابنته تحت أي ظرف، قائلًا: “أما الأعراض فلا عفو فيها، ولا جاهات، ولا عطوات، قضي الأمر”.

ديمة طهبوب: لا واسطة ولا شفاعة في القضية

من جانبها، أكدت النائبة ديمة طهبوب أن موقف عائلتها واضح بشأن القضية، مشيرة إلى أن “الموضوع محسوم، ولا مجال للوساطة أو الشفاعة، ولا شيء سوى حكم القانون”.

وأضافت: “من يتعرض للعرض والعائلة لسنوات دون أن يرتدع، لا عفو عنه. ومن أراد أن يتوسط للمدعى عليه، فليجمع المبلغ المحكوم به ليدفع عنه، لأنه سيذهب لدعم جمعية طلابية، والطلاب الآن بأمس الحاجة بعد مشكلة القروض والمنح”.

وختمت طهبوب تصريحها بالقول: “هذا هو الحل الوحيد، شكرًا لتفهمكم وتقديركم، الموضوع مغلق ونعود لمتابعة الشأن العام. دمتم بخير”.