بيان مقبل : أنا من سلالة الشهداء وسأبقى متمسكة بهويتي الفلسطينية

في 30 مارس 1976 هذا التاريخ الذي لن تنساه الاعلامية الفلسطينية بيان مقبل مادامت على قيد الحياة ، في هذا التاريخ وقف شعبها بكل قوته في وجه الاحتلال الإسرائيلي في ما عرف بـ “يوم الأرض”، يوم بدأ فيه نضالهم ضد مصادرة الأراضي، حيث خرج الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني ليحتجوا على سياسة الاحتلال التي كانت تهدف إلى مصادرة المزيد من أراضيهم.

وأكدت الاعلامية بيان مقبل أن هذا اليوم أصبح رمزا للوحدة والكرامة الفلسطينية، رغم خسارة مئات الشهداء ، وكان بمثابة إعلان صمود شعبها أمام كل محاولات محو هويته.

وأكدت أيضاً أن بعد ما يقارب نصف قرن من تلك الأحداث، ما زال شعبها الصامد يعيش نفس المعاناة، بل تفاقمت المعاناة بسبب تصاعد الاعتداءات، الحصار، والسياسات العنصرية، لكن لا شيء يمكن أن يطفئ نور الأمل في قلب الشعب الفلسطيني، الذي يواصل المقاومة والمطالبة بحقوقه بكل الوسائل السلمية والشرعية.

كما نوهت أن شعبها الفلسطيني يثبت على الأرض حقه في الحياة، في العيش بكرامة وفي تحقيق العدالة، فيما تعلن عن فخرها بأنها من سلالة الشهداء ، وعن تمسكها بهويتها الفلسطينية .

فيما ترى الاعلامية الفلسطينية بيان مقبل أن معاناة فلسطين لم تنته، بل تستمر في مواجهة الاحتلال، القهر، والظلم، لكن في كل لحظة يظهر الأمل، وأصوات الفلسطينيين تصل إلى كل أرجاء العالم، مطالبين بالحرية والعدالة.

وصرحت أنها باقية على العهد مع أولئك الذين ضحوا بدمائهم في 30 مارس 1976، وكل شهيد فلسطيني، وكل مقاوم، وكل طفل وامرأة وشيخ ، وفلسطين لم ولن تنسى، وأرضها ستظل مصدر فخر وكرامة للأمة العربية والإسلامية، وللعالم بأسره.
عاشت فلسطين حرة