
استمرار الحرب التجارية والسياسات أحادية الجانب والمحاذير من تراجع نمو الاقتصاد العالمي
الشعب نيوز:-
زياد الرفاتي
لا زالت التوترات التجارية بين الشريكان الاقتصاديان الولايات المتحدة والصين تتصاعد في سقف المواجهة بينهما ، و رفع البلدان من حدة اجراءاتهما المضادة بما يهدد تبادل تجاري بينهما بنحو تريليوني دولار ، و استنزاف يدفع العالم ثمنه بين المصدر الأكبر والمستهلك الأكبر في العالم وضربات موجعة لعدة قطاعات .
وحسب مراكز دراسات صينية فان ترمب بدأ الهجوم التجاري والصين لن تستسلم أمام تحركات ترمب وسترد بالمثل على كل من يستفزها ، وأن الأوان للصين أن تقف في وجه أميركا وتدافع عن تجارتها .ووضعت سيناريو لكل رد على ترمب ، واستمرار الحرب التجارية سيكون كارثيا لاقتصادي أميركا والصين والخسائر الأميركية من الحرب التجارية ستتجاوز الخسائر الصينية ، وتحول الصدام التجاري بين أميركا والصين خيار لا ترغب به الصين . وهي في طريقها للهيمنة على التكنولوجيا العالمية وعلى الدول أن تشتكي للمنظمات الدولية على أميركا .
ويتوقع مراقبون أن واشنطن ستكون الخاسر الأكبر من الحرب التجارية التي بدأها ترمب في مواجهة الصين وبقية دول العالم .
وألغت شركة لويد للشحن نحو 30% من رحلات الشحن من الصين الى أميركا ، وتوقفت الصين عن استلام طائرات شركة بوينغ الأميركية نتيجة للحرب التجارية وقد عادت طائرتين بأدراجها الى الولايات المتحدة بعد وصولها ورفض استلامهما ، فيما طلب ترمب من بوينغ التخلف عن التزاماتها مع الصين بسبب قرار بكين عدم استقبال طائرات الشركة الأميركية .وهذا مجرد مثال صغير على ما فعلته الصين بالولايات المتحدة طوال سنوات .
حيث فرضت الصين قيودا على صادرات المعادن النادرة الى أميركا التي تدخل في صناعة الألكترونيات والهواتف والسيارات الكهربائية والطائرات المسيرة وصناعات عسكرية متقدمة ، وتوقفت عن استيراد القمح والغاز من الولايات المتحدة ، وتعمل على تسريع انفتاح قطاع الخدمات لدعم الاقتصاد وتؤكد أن الباب مفتوح على مصراعيه لمفاوضات التجارة مع واشنطن .
و بلغت مبيعات التجارة الألكترونية في الصين نحو 500 مليار دولار خلال الربع الأول 2025
فيما فرض ترمب قيودا صارمة على صادرات الرقائق الألكترونية للصين ، وأعلن أن أميركا ستفرض شروطها اذا لم تبرم الصين اتفاقا تجاريا ولن تخفض الرسوم الجمركية على الصين من جانب واحد ويشترط تصرفات صينية مسؤولة مقابل أي خفض للرسوم الجمركية ، وسيكون لطيفا مع الصين في أي محادثات تجارية معها وسنتوصل الى اتفاق عادل معها وستخفض الرسوم اذا توصل الى اتفاق مع الصين ، ولقد حدد الرسوم على الدول وستطبق خلال أسبوعين .
أما الرسوم الجمركية على الصين وحسب صحف أمريكية والبيت الأبيض ، فان ادارة ترمب تدرس خفضها على الصين للنصف . .
وردت الصين بأن على الولايات المتحدة التوقف عن التهديد والتعنت اذا أرادت ابرام اتفاق والغاء الرسوم أحادية الجانب اذا كانت تريد حل الخلاف التجاري وليست هناك مفاوضات اقتصادية وتجارية بين البلدين حاليا وتسونامي الرسوم الجمركية الأميركية يهدد الاقتصاد العالمي وتنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل صارخ ، ويجب أن تتعاون بريطانيا والاتحاد الأوروبي مع الصين لحماية التجارة الدولية ، وفي ظل التنمر أحادي الجانب تقع على عاتق الصين وبريطانيا مسؤولية حماية النظام التجاري المتعدد الأطراف وعلى الاتحاد الأوروبي الدفاع بشكل مشترك عن التجارة الدولية .
واعتبرت منظمة التجارة العالمية الرسوم الجمركية مضرة بشعوب جميع الدول ، .مع تساؤلات مطروحة لماذا سمحت منظمة التجارة العالمية بنفاوت كبير بمستويات التعرفات الجمركية بين دول العالم .
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الحرب التجارية مع الصين والرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة والمواجهة الجمركية بين أميركا والصين لا يمكن أن تستمر طويلا و الهدف الأميركي لا يتمثل في الانفصال الاقتصادي عن الصين وخفض التصعيد متوقع والتوصل الى اتفاق تجاري كامل يحتاج الى فترة طويلة ، أما ترمب فقد هدأ الأربعاء لهجته تجاه الفيدرالي والصين والأسواق تتفاءل .
وحسب محللون اقتصاديون فان عوامل عدة دفعت ترمب لمراجعة موقفه من الصين واللغة الناعمة معها والتخلي عن سياساته بعد اجتماع مدراء شركات أمريكية معه الأسبوع الماضي ، وتعرضهم للاضطراب في سلاسل التوريد و انخفاض الدولار بنسبة 10% منذ بداية العام الحالي وفي أسوأ أداء له منذ 2005 ، وتراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية وهي شريان التمويل للحكومة في مواجهة الانفاق الحكومي ، وخسائر مؤشرات الأسهم الأميركية وانهيارات الأسواق وهروب رؤوس الأموال ، وعامل جيوسياسي يتمثل من أن التصعيد الكبير مع الصين قد يضطرها للجوء الى تحالفات جديدة مع دول أخرى وأميركا في غنى عنها ورد الفعل الصيني بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على الواردات الأميركية اليها ، وتبقى الأسواق في حالة ترقب لنتائج التقارب بين واشنطن وبكين .
ووفق وكالة بلومبيرغ فان الصين تدرس اعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية لتأثير الرسوم على بعض الصناعات الصينية .
وعلى هامش اجتماعات صندوق النقد والبك الدوليين في واشنطن الأسبوع الماضي وبسبب تأثير رسوم ترمب الجمركية المرتفعة ، فقد خفض الصندوق توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 2025 الى 2،8% من 3،3% وهي من المرات النادرة التي يتم الخفض بها الحجم وكان اخرها ابان أزمة جائحة كورونا ، والاقتصاد الأميركي الى 1،8% من 2،7% والاقتصاد الصيني الى 4% من 5% و اقتصاد منطقة اليورو الى 0،8% من 1% ، وأن ضغوط الرسوم الجمركية ستدفع مستويات الدين العام العالمي فوق مستويات الجائحة وقد تجاوز 300% من حجم الاقتصاد العالمي أي ثلاثة أضعاف الاقتصاد .
ويضيف أن تصاعد التوترات يؤثر سلبا على النمو ويزيد حالة الضبابية والمخاطر على السوق والاستقرار المالي والاجتماعي وأن الرسوم الجمركية علاوة على الشق المالي لها شق اجتماعي وما تسببه من اضطرابات اجتماعية نتيجة ارتفاع الأسعار والتضخم وفقدان الوظائف ، وأن التضخم لن يعود الى مستهدفه 2% الا في نهاية العام المقبل والفيدرالي يراقب كيف تتطور الأمور ، وأن الولايات المتحدة لا تحاول الابتعاد عن سياسة ” الدولار القوي ” أو اضعاف الدولار عمدا، وما يحدث هو انخفاض افاق النمو في الولايات المتحدة بشكل كبير مما أثر ذلك على الدولار ، وما نراه الان هو اعادة توازن مقارنة بالتوقعات والتوازن الجديد منطقي جدا في هذه المرحلة واعادة المستثمرون ترتيب محافظهم بسبب حالة القلق واعادة تقييم التقييمات في أسواق الأسهم والسندات الأميركية ، وقد شهدت الأسواق في فترة سابقة رغبة هائلة في الأصول بالدولار .
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن الصين والهند ستكونا قاطرتا النمو الاقتصادي العالمي وفي صدارته وأن يلعبا الدور الأكبر في دفع الاقتصاد العالمي في ظل تراجع أداء اقتصادات كبرى أخرى ، وستكون الصين المساهم الأكبر بالنمو العالمي خلال خمس سنوات وستتربع على القمة بنمو 23% من اجمالي النمو العالمي ارتفاعا من 21،7% بتقديرات سابقة ، أما الهند فتبرز كقوة نمو متصاعدة وستضيف أكثر من 15% من الانتاج العالمي الاضافي حتى 2030 لتؤكد موقعها كأحد أهم محركات الاقتصاد العالمي .
مضيفا أن أداء الهند والصين يفوق الولايات المتحدة ، وبينما انخفضت مساهمة الأخيرة الى 11،3% فان الصين والهند مجتمعتين تساهمان بأكثر من 38% من النمو العالمي ، وأن النمو العالمي يتركز في الدول الاسيوية وسيظل النمو متمركزا في عدد محدود من الدول ، وتتصدر الدول الاسيوية هذا المشهد بفضل الصين والهند حيث تقدم أسيوي مقابل تراجع غربي رغم أن أميركا لا تزال تسبق الاتحاد الأوروبي في المساهمة بالنمو فان الفارق بين اسيا والغرب يتسع لصالح القوى الكبرى بالشرق مع تحول بنيوي بالنظام الاقتصادي العالمي حيث تنتقل قوة النمو من الغرب الى العملاقين الاسيويين في الشرق .
أما البنك الدولي فقد دعا الدول النامية الى الاسراع في التوصل الى اتفاق مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية .
وحذر ترمب الثلاثاء الماضي من أن الاقتصاد الأميركي مهدد بالتباطؤ ما لم تخفض الفائدة فورا .
ونقطة الخلاف بين ترمب ورئيس الفيدرالي تكمن في سعر الفائدة ، حيث يطلب ترمب خفضها لتحفيز الاقتصاد ويعتبر رئيس الفيدرالي أكبر تهديد له وأنه لم يتواصل مع رئيس الفيدرالي لكنه قد يتصل به وعليه خفض الفائدة ، بينما يرى رئيس الفيدرالي عدم الخفض لكبح التضخم وأن سياسة ترمب ستؤدي للتضخم .
و تراجع ترمب لاحقا عن تصريحاته السابقة ، وأعلن أنه لا نية لاقالة أو انهاء مهام رئيس الفيدرالي قبل انتهاء ولايته ولم يفكر في ذلك على الاطلاق واعتبر ذلك مبالغة من وسائل الاعلام لكن يريد منه خفض الفائدة .
وأظهر تقرير للفيدرالي ارتفاع الأسعار وتهافت على شراء السيارات قبل زيادة الرسوم الجمركية عليها وتباطؤ النشاط الاقتصادي وضبابية بسبب الرسوم .
وتظهر البيانات الاحصائية تسجيل ثقة المستهلك الأميركي ثاني أدنى قراءة منذ عام 1952 .
وقد سحبت 12 شركة أميركية كبرى توقعات نتائج الأعمال لعام 2025 بسبب الرسوم الجمركية وأن الرسوم قد تعني رفع الأسعار ، وتشهد شركات الطيران الأميركية الخمسة ضعفا في الطلب وتدعو لاعفائها من الرسوم الجمركية وسحبت أيضا التوقعات المالية لعام 2025 بسبب حالة عدم اليقين وتضع الركود ضمن سيناريوهاتها المحتملة .
والرسوم الجمركية الأميركية هي الشاغل الأكبر لنتائج أعمال الشركات .
وأظهر استطلاع رأي تراجع شعبية ترمب عند الأميركيين الى 40% في نيسان مقابل 50% في كانون الثاني الماضي بسبب سياساته الاقتصادية وطريفة تعامله مع الاقتصاد وفرضه الرسوم الجمركية .
ورفعت 12 ولاية أمريكية غاضبة دعاوى قضائية ضد ترمب احتجاجا على سياساته الجمركية التي بحسب الدعوى اثرت على وارداتها الاستراتيجية وأبرزها الصلب والالمنيوم واعتبرتها تخالف الدستور الأميركي وتضر بالمستهلك والاقتصاد المحلي ، متهمة ادارته بتجاوز صلاحياته التجارية لصالح ما وصفوه أهواء ترمب بدلا من الممارسة السليمة للسلطة القانونية ، وأدانت الجامعات الأميركية في رسالة ” التدخل السياسي ” لترمب في شؤونها .
و يتنبأ ملياردير أميركي بنبوءات وصفها بالحزينة وغير المسبوقة من أن الأزمات المالية قد تقود الى الكساد الأعظم في الولايات المتحدة يتجاوز في حدته الكساد الذي ضرب الاقتصاد العالمي عام 1929 واستمر حينها ست سنوات حتى 2035 ، وقد بدا 2025 بأعلى مستوى في ديون بطاقات الائتمان في ظل تزايد البطالة وتراجع خطط التقاعد .
تملك الولايات المتحدة أوراق القوة تكمن في اكبر اقتصاد في العالم بحجم 27 تريليون دولار ، وسوق استهلاكي ضخم ، و 85% من التجارة العالمية تستخدم الدولار الأميركي في التسويات والمدفوعات .
و أخطرت أميركا اليابان وهي أكبر حليف اقتصادي وعسكري بعدم امكانية منحها معاملة خاصة أو أفضلية بشأن الرسوم الجمركية خلال المفاوضات الثنائية التي عقدت في واشنطن الأسبوع الماضي ، و تعد اليابان حزمة اجراءات طارئة للحد من رسوم ترمب لتمويل الشركات وبفوائد منخفضة وتحفيز الاستهلاك وتقديم اعانات .
وتسعى الولايات المتحدة لبناء تحالفات مع اقتصاد اليابان بهدف انتاج السيارات والسلع بديلا عن الصين .
أما أوروبيا فقد اعتبرت رئيسة المركزي الأوروبي أن الرسوم الجمركية الأميركية قد يكون لها تأثير انكماشي على أوروبا اذا لم تتخذ القارة الأوروبية اجراءات مضادة ، وستعاني الصين من فائض بالطاقة الانتاجية وسترغب في اعادة توجيه صادراتها ربما لأوروبا وهذا سيضغط الأسعار .
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن ” ثمة عمل كبير ” يجب اتمامه قبل التوصل الى اتفاق مع واشنطن بشأن الرسوم .
وأشار بنك انجلترا الى أن انخفاض الدولار يزيد من تفاقم لغز التضخم جراء الرسوم الجمركية ، ويتوقع انخفاض التضخم في بريطانيا بسبب رسوم ترمب الجمركية وتباطؤ النمو الاقتصادي فيها ويستبعد احتمالية الركود ، وسياسات ترمب أربكت المستثمرين وكبدت الأسواق العالمية خسائر فادحة .
وشهد الربع الأول ارتفاع فواتير الطاقة المنزلية واضطراب الأسواق المالية في بريطانيا بسبب الحرب التجارية الأميركية .وانخفاض ثقة المستهلك في نهاية أذار الماضي الى أدنى مستوى منذ أواخر 2023 .
وأعلنت ألمانيا أنها لا تزال تأمل في توصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق مع واشنطن لتحقيق خفض في الرسوم الجمركية
وترى شركات غذائية سويسرية أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية الأميركية على المستهلكين والعملاء غير واضح في هذه المرحلة .
واعتبر البيت الأبيض أن غرامات الاتحاد الأوروبي على شركتي أبل وميتا بقيمة 500 مليون يورو و200 مليون يورو على التوالي لمخالفتهما فوانين المنافسة والاحتكار ابتزازا اقتصاديا لأميركا .
وفي الجانب الكندي ، أعلن ترمب أن الرسوم الجمركية على السيارات الواردة من كندا قد ترتفع لأكثر من 25% التي سبق وفرضها ، وبهدا نوجه رسالة للكنديين أننا لا نريد سياراتكم ونريد تصنيع السيارات بأنفسنا ، و كندا لن تبقى كدولة دون شراء أميركا للسلع منها .
ووصف رئيس الوزراء الكندي الحالة التي وصلت اليها مع أميركا ” بالمأساوية ” والعلاقة القديمة معها انتهت وأننا بحاجة الى رسم مسار جديد ، وتعهد بخفض الضرائب على الدخل وزيادة الانفاق على البنية التحتية .
و عدلت وكالة فيتش نظرتها المستقبلية لقطاع السيارات العالمي الى ” متدهورة ” في 2025 ، تزامنا مع اعلان شركة تسلا عن نتائج مخيبة للأمال في الربع الأول 2025 وتراجعت مبيعاتها بنسبة 70% وسيقلص ايلون ماسك مشاركته في وزارة الكفاءة الحكومية الى يومين اسبوعيا اعتبارا من الشهر المقبل ليتفرغ لأعمال الشركة التي تأثرت كثيرا بغيابه وسط خلافات وملاسنات حادة مع وزير الخزانة.وبحضور ترمب .
ويدرس ترمب خفض الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات الصينية .
أما الذهب فقد تراجع بنسبة 2% الى ما دون 3300 دولار للأونصة بعد أن تجاوز 3400 دولار وقبلها وصل الى مستوى قياسي بلغ 3500 دولارا ، عقب تراجع ترمب عن تهديده باقالة رئيس الفيدرالي الأميركي حيث تتأثرأسعار الذهب بتصريحات الرئيس الأميركي باعتبار المعدن الأصفر أداة للتحوط ضد الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية ، و انحسار التوتر التجاري بين أميركا والصين مما يضعف جاذبية الذهب كملاذ امن وتوقعات تخفيض التعرفات الجمركية الأميركية على الصين ودراسة الصين تعليق الرسوم الجمركية على بعض الواردات الأميركية ، وصعود الدولار مما يجعل الذهب أعلى كلفة للمشترين خارج الولايات المتحدة .
وتبعا لذلك ارتفعت الأسهم الأميركية والأوروبية وسط تباين في توقعات الخبراء والمحللين حول مدى مواصلة الذهب في الارتفاع واعتبره البعض مؤقتا ومرتبطا بالخلاف التجاري بين أميركا والصين وربما يبدأ بالتصحيح الهبوطي في حال التوصل الى اتفاق بينهما ، وأسعار الأصول التي ترتفع بسرعة تهبط تدريجيا في حال عدم توفر الأساسيات الداعمة .
وينتعش الذهب بدعم اقبال على الشراء رغم الامال في اتفاق تجاري بين أميركا والصين ، وسط تركيز الأسواق على تطورات الحرب التجارية .
وحسب خبراء أسواق في مجلس الذهب العالمي ، فان الذهب وصل الى سلسلة من مستويات قياسية جديدة ، ويبدو أنه احتمال بعيد أن نرى نفس المكاسب التي رأيناها تستمر على الذهب ومن الصعب العودة لها .