“منسق علمي يعبّر عن استيائه بعد رفض السفارة الأميركية تأشيرات طالبات أردنيات”

عبر ياسر جادالله، منسق برامج الإبداع العلمي في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في الزرقاء، عن استغرابه واستيائه من قرار السفارة الأميركية في عمّان برفض منح تأشيرات دخول لعدد من الطالبات الأردنيات، رغم تلقيهن دعوات رسمية للمشاركة في مسابقة علمية عالمية نظمتها إحدى الجامعات الأميركية المرموقة.

وأكد جادالله،  أن قرار الرفض لم يقتصر على طالبات مدرسة التميز فحسب، بل شمل أيضاً عدداً من الطلبة من مدارس حكومية وخاصة، كانوا مدعوين للمشاركة في فعاليات علمية مماثلة. واعتبر أن هذا التوجه يتطلب إعادة النظر في جدوى الاعتماد على المسابقات الدولية، داعياً إلى تعزيز البدائل المحلية والإقليمية تحت مظلة وطنية.

ودعا جادالله وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بتكنولوجيا الروبوت والمشاريع العلمية إلى التنسيق مع مؤسسات رائدة في هذا المجال، مثل الجمعية العربية للروبوت، شركة زوي، مركز ستيم، مركز زها، وشركة روبوتنا، لتنظيم مسابقات علمية أردنية ذات طابع دولي، قادرة على استقطاب الاهتمام العربي والإقليمي.

وأشار إلى أن دولاً مثل أوزبكستان قدمت تسهيلات ملموسة للمشاركين في فعاليات علمية مشابهة، في الوقت الذي وصف فيه موقف السفارة الأميركية بـ”السلبي”.

وختم جادالله حديثه بالتأكيد على أهمية توجيه البوصلة العلمية الوطنية نحو مبادرات مستقلة، تُبنى على أسس محلية وعربية، بعيداً عن التعويل على الدعم الخارجي.