لابقاء أسعارها في العلالي..متنفذون ب”المركزي” وتجار محتكرون يتحكمون بأسعار وكمية الفواكه بالأسواق

الشعب نيوز:-

 

بالرغم من مرور أكثر من شهرين على ارتفاع أسعار مادة الليمون في الأسواق ووصول سعرها إلى نحو الثلاثة دنانير ، إلا أن الجهات المختصة “وزارة الزراعة” لم تستطع حتى الآن من الحد من هذا الارتفاع الفلكي حيث بات الليمون من الكماليات.
اسئلة كثيرة طرحت حول أسباب هذا الارتفاع غير المسبوق لأسعار الليمون ومواد أخرى من ابرزها التفاح والحمضيات.. البعض برر ذلك بأن هذه الشهور ليست موسم الليمون فيما آخرون اشاروا إلى ندرة المياه .. وحملت جهات أخرى التصدير لبلدان مجاورة وعدم فتح المجال للاستيراد وغير ذلك من الأسباب وسط صمت حكومي غير مبرر.
“الشعب نيوز” التي تابعت الموضوع في تقارير سابقة مع مصادر مطلعة أشارت إلى أن ثبات سعر الليمون بهذا السعر يعود إلى أن متنفذين في السوق المركزي يتحكمون بكمية الليمون التي تنزل إلى الأسواق وابقائها ضمن معدل هم يحددونه للتحكم بالسعر حتى لا تكون الكميات كبيرة وبالتالي ينزل عن المحدد
المصادر المطلعة أفادت بأن هؤلاء المتنفذين ينسقون حجم الكمية والسعر مع تجار معروفين ياحتكارهم لمادة الليمون ومواد أخرى غيرها مثل التفاح والحمضيات خاصة البرتقال المعروف أنه يعرض بسعر معتدل في مثل هذه الأيام من الموسم.

قد يعجبك ايضا