حرب الصمت داخل الميثاق: الطراونة ينفي والصقور يعلن ترشحه لرئاسة النواب!

نفى النائب د. إبراهيم الطراونة، رئيس كتلة حزب الميثاق الوطني النيابية ،لـصراحة نيوز بشكل قاطع اتخاذ الحزب قرارا بترشيح أي من أعضاء الكتلة لمنصب رئيس مجلس النواب في دورته القادمة ، ما أثار موجة من الجدل داخل الأوساط البرلمانية.

وجاء ذلك بعد إعلان النائب مجحم الصقور أمس الخميس ترشحه رسميًا للمنصب ونشره موقع الشعب نيوز حيث صرح  في البيان “امتثالًا لقرار الحزب”، دون أي توضيح عن مصدر القرار أو الجهة التي اتخذته.

ويبدو أن الصقور اختار المضي قدمًا رغم غياب تأكيد رسمي من قيادات الحزب، مؤكدًا في بيانه التزامه بمبدأ التعددية الحزبية والديمقراطية، ووضع مصلحة الوطن فوق أي حسابات شخصية أو حزبية.

وجاء في بيانه الطويل الذي ركّز على مبادئ الشورى والتعددية: مجلس النواب ليس مجرد مؤسسة دستورية، بل هو بيت الشعب ومرآة إرادته، داعيًا إلى قيادة برلمانية قادرة على احترام التنوع السياسي والفكري، ومقاومة الإقصاء والتهميش.

وبين النفي الرسمي والطروحات الفردية، يبقى السؤال: هل ينجح حزب الميثاق في توحيد صفوفه، أم أن صراع القيادة سيتجاوز الكواليس ليصل إلى صرح البرلمان؟