المناصير يفجّر مفاجأة: كل مسؤول يطلب وظيفة لزوجته أو أبنائه… والرفض يتحوّل إلى ابتزاز علني!

في تصريح صادم هزّ الأوساط الاقتصادية، كشف رجل الأعمال والمستثمر الأردني زياد المناصير أن مكتبه يتلقى عشرات الطلبات اليومية من مسؤولين في الدولة لتمرير تعيينات لأبنائهم ومعارفهم، “بأساليب لا تمتّ للعدالة أو المهنية بصلة”، على حد تعبيره.
وأكد المناصير أن بعض هؤلاء لا يتردد في ممارسة الابتزاز العلني وكأن الوظائف وموارد الدولة “إرثٌ شخصي”.

وخلال جلسة خاصة ضمّت عدداً من المطلعين، أوضح المناصير أنه يرفض بشكل قاطع أي تعيين قائم على الواسطة أو المحسوبية، وهو ما دفع بعض المسؤولين – وفق روايته – إلى محاربته والتضييق على مشاريعه، وصولاً إلى فبركة الشائعات كلما فشلوا في تمرير مطالبهم.

المناصير عبّر عن استيائه الشديد من هذه الممارسات التي وصفها بأنها تدمّر بيئة الاستثمار وتقف في وجه الجهود الملكية الحثيثة لجذب الاستثمارات، قائلاً إن جلالة الملك عبدالله الثاني “يجوب العالم شرقاً وغرباً لجلب الاستثمارات بيده، بينما يُفشل بعض أصحاب المناصب داخل البلاد تلك الجهود، ويطردون المستثمرين بسلوكيات لا تليق بوطن يريد الاستثمار لا أن ينفره”.

وأضاف أن أي مسؤول يطلب وظيفة لزوجته أو أبنائه أو معارفه ويواجه بالرفض، أو يحاول فرض شراء بضائع لصالحه ثم لا يحصل على ما يريد، يلجأ فوراً إلى نسج الأكاذيب والافتراءات، داعياً المواطنين إلى عدم الانخداع بهذه “القصص الخيالية التي يختلقها أصحاب المصالح الضيقة”.

ويُعد زياد المناصير من أبرز رجال الأعمال في الأردن والمنطقة، ويمتلك مجموعة اقتصادية كبرى وفرت آلاف فرص العمل وأسهمت في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكداً أنه سيواصل العمل وفق رؤية جلالة الملك لإيجاد بيئة استثمارية عادلة وآمنة، “بعيداً عن الفساد والضغط والابتزاز”.