مدرب “النشامى” يوضح أسباب الخسارة أمام تونس

الشعب نيوز:-
أكد جمال سلامي مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، أن حالة الطرد لعبت دوراً مهماً في الخسارة التي تلقاها أمام تونس في المباراة الودية التي جرت الجمعة في إطار الاستعدادات للمشاركة في كأس العرب (قطر 2025).
وكشف سلامي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة عن أن منتخب النشامى خرج بالعديد من الفوائد من خلال الاحتكاك بلاعبي منتخب تونس الذين يتمتعون بخبرات كبيرة.
ويخوض منتخب الأردن على هامش معسكره التدريبي في تونس، مباراة ودية ثانية تجمعه مع نظيره المالي يوم الثلاثاء المقبل.
مدرب منتخب الأردن يبرر أسباب الخسارة أمام تونس
أوضح جمال سلامي، أن أرضية الملعب والكرات التي لُعب بها لم تكن بالصورة المأمولة وهذا ليس له أي ارتباط بتبرير الخسارة التي مني بها منتخب النشامى أمام تونس.
وقال جمال سلامي: “حالة الطرد المبكرة التي كانت من نصيب مهند أبو طه، بعثرت أوراقنا خلال المباراة، وأثرت على طبيعة التبديلات التي كنا نرغب في الدفع بها”.
وأضاف: “المباراة كانت تجربة مهمة لكسب الخبرة مع مدرسة معروفة، والجميع يعرف قوة المنتخب التونسي وخاض تصفيات كأس العالم ولم يتعرض لأي هدف، فشكلت لنا المباراة حافزاً للتسجيل في مرماه”.
وأكمل: “بدأنا المباراة بشكل جيد، وهدف التعادل لمنتخب تونس قبل نهاية الشوط الأول لو اعتمدت “تقنية الفيديو” في المباراة لربما كان هناك قرار آخر”.
وأردف: “سنستعد حالياً للمواجهة المقبلة أمام مالي التي ستشهد مشاركة لاعبين لم يشاركوا في مباراة تونس من أمثال تامر بني عودة ونور الروابدة وعبد الله نصيب، ونتمنى بالوقت نفسه التوفيق لمنتخب تونس في مباراته الودية المقبلة أمام البرازيل”.
وقال: “هدفنا كان من المباراة هو تحضير اللاعبين لكأس العرب، حيث من المتوقع أن نخوض مباريات مماثلة في البطولة من منتخبات قريبة بطريقة لعب المنتخب التونسي”.
واعترف سلامي أن المنتخب التونسي تفوق على لاعبي المنتخب الأردني من حيث القوة البدنية، وهذا كان أمر متوقع لكن المهم الخروج بالفوائد الفنية والبدنية المطلوبة قبل الاستحقاقات الرسمية.
قد يعجبك ايضا