رياض الاطفال تشدد :استمرار القطاع دون انقطاع
الشعب نيوز:-
شددت اللجنة الوطنية لقطاع رياض الأطفال المستقلة على أهمية عودة التعليم الوجاهي في بداية شهر شباط المقبل كما هو مقرر مسبقا.
وحذرت اللجنة في بيان لها من العواقب الوخيمة لهذا التأجيل المزم على دوام الفصل الدراسي الثاني على الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية و التعليمية و النفسية لدى أولياء الأمور والأطفال وكافة القطاعات المعنية.
وقال البيان ان العمل بتوصية منظمة الصحة العالمية بتشجيع الفئات المستهدفة على أخذ اللقاح تحديدا كبار السن وذوي الاختطار من أصحاب الأمراض المزمنة. هو مايجب ان يصار الى تفعيله وتسريع وتيرته.
مسؤولة اللجنة ديما هشام القيسي اكدت على ضرورة استمرار العمل بالقطاع دون انقطاع , نظراً لاستهداف رياض الأطفال للفئات العمرية ٤ و ٥ سنوات.
و تستغرب اللجنة الإعلان عن تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني بالتزامن مع استمرار فتح جميع القطاعات الاخرى ، و تضارب التصريحات الحالية بالتصريحات المعلنة سابقاً بأن العودة للإغلاقات او تأجيل الفصل الدراسي الثاني مرتبط بالوصول لنسبة إشغال تتراوح بين ٦٠-٧٠٪ في المستشفيات و ليس مرتبط بنسبة الفحوصات الايجابية اليومية .
واضافت أنه و في ضوء تغير أدوار الأسر وعمل كلا الوالدين في غالبية الأسر ، سيهدد هذا القرار المفاجئ عمل احد الوالدين. غالبيتهم من النساء .
في السياق ذاته اعادت اللجنة التاكيد
على أن الأطفال خلال فترة التعلم عن بعد ظهرت عليهم العديد من الأعراض ، كالأرق وقلة النوم نتيجة التعرض للأشعة الزرقاء الناتج عن استخدام الشاشات و الذي يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن عملية النوم، بالاضافة الى مشاكل متعددة واجهت البصر، مثل زيادة حالات قصر النظر، الصداع المستمر و الجفاف مما أثر سلبا على القدرة على التركيز بشكل عام عند الأطفال.
و أن حصول هؤلاء الأطفال على تعليم وجاهي متقطع يعني فقدانهم فرصة الحصول على تعليم نوعي في مرحلة الطفولة المبكرة قبل الالتحاق في الصف الأول الأساسي.
وختم البيان اللجنة الوطنية لقطاع رياض الأطفال بالتشديد على ضرورة استمرار التعليم الوجاهي و ضرورة بدء الفصل الدراسي للعام ٢٠٢٢ في موعده لهذه الفئة العمرية ورفض الاستمرار بتهميش أهمية هذه المرحلة و الاستخفاف بها والعملية التعليمية برمتها.
و تؤكد اللجنة أن بيئة رياض الأطفال ليست بؤر انتشار فيروس كوفد ١٩ و أوميكرون وأن كوادر رياض الأطفال حصلت على جرعتي اللقاح. و على التزام القطاع بتطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من وزارة التربية والتعليم.