لا دخان بدون نار… أوضح يا صاحب الولاية.. ماجد القرعان
الشعب نيوز:-
درج عامة الناس على ترديد عبارة ( لا دخان بدون نار ) وهي ضمنا حقيقة في معناها فالنار ينبعث منها الدخان لكن المقصود في ترديدها يكون لتأكيد اشاعة ما وهو موضوع هذه المقالة حيث جرى اليوم تداول معلومة عبر الوتسأب تاليا نصها ”
” صحفي معروف، التقى رئيس الوزراء الشهر الماضي فخرج ب 4 وظائف… إثنتان له شخصيا (مستشار لمجلس اقتصادي ، كاتب في صحيفة يومية)، ووظيفه لابنه في مؤسسة خدمية والرابعة لزوجة ابنه في شركة مساهمة عامة كبرى ”
بتقديري ان هنالك دوافع لتصديق هذه المعلومة وليس مستغربا ان يحدث في عهد الحكومة الحالية التي لها سوابق في هذا الشأن حيث التنظير المشبع بالأمنيات لحل مشكلة البطالة المتنامية على قاعدة مكانك ( سر ) يقابله تغول واضح وملموس على المناصب العليا لتعيين المحاسيب والأصدقاء دون ادنى معايير أو اسس كما حصل بالنسبة لتعيين العديد من ابناء رؤساء الوزارات والوزراء وكبار المسؤولين سواء من الحاليين أو السابقين الى جانب تنفيع العديد من الأعلاميين من المحسوبين عليها .
سعيت لمعرفة صاحب الحظوة الذي اشارت اليه المعلومة اعلاه وان صح ما وردني فتلك طامة كبرى وأقولها بملء الـ فيه على الأردن السلام.
فالإسم الذي وردني من عدة اشخاص مطلعين كاد ان يُشعل فتنة اقليمية قبل نحو ثلاث اعوام عندما نشر على وسائل التواصل الإجتماعي مدعيا باطلاق نار على منزله حيث جاء في احد منشوراته
” انقذونا نتعرض الان لهجوم كاسح واطلاق نار على منزلي ”
وقال في منشور أخر ” نحن الان لاجئون في ماكنا نعتقد انه وطننا ، فجأة تحولنا الى لاجئين ومستوطنين في الأردن “
ليتبين لاحقا بعد تحقيق الجهات الأمنية بوقوع مشاجرة بين المذكور وجيران له على رعي اغنام .
صاحب الحظوة بادر فورا الى شن هجوم لاذع على رئيس وزراء اسبق عبر اذاعة محلية فتم تعيينه مستشارا في مؤسسة اعلامية رسمية وبقي كذلك لمدة عام كامل لم يدخل المؤسسة يوما واحدا وكان راتبه يأتيه شهريا على حسابه .
طموح صاحب الحظوة اكبر من مستشار لا يستشار فعمد مرة اخرى الى شن هجوم على ذات الرئيس فتم الاستجابة لطلبه ليعمل معد ومقدم برنامج في ذات المؤسسة بعد ان تم تعديل راتبه .
مؤخرا استغل انتقادات لأداء رئيس مجلس ادارة شركة مساهمة كبرى فعمد الى كتابة مقال دفاعا عن الشركة وادارتها ومن هنا لا استبعد قيام الشركة بتعيين زوجة ابنه .
قصة صاحب الحظوة لا تختلف عن واقع ملموس ومعروف في الوسط الإعلامي ( منح ترضيات ) من قبل متنفذين لبعض الإعلاميين الذين امتهنوا التنفع والتكسب بتسخير مهنة المتاعب لخدمتهم حتى وان كان على حساب الصالح العام .