إرتياح لدى الأطباء بنتائج البورد الأردني

على منصات التواصل الإجتماعي أشاد عدد كبير من الأطباء بنتائج البورد الأردني ضمن هذه الدورة دورة شباط التي ينضمها المجلس الطبي الأردني حيث إرتفاع غير مسبوق بنسب النجاح في كافة الإختصاصات الطبية مع إقبال وكثيف من الأطباء لعقد تلك الإمتحانات حيث الشفافية و العدالة اللامتناهية حسب إشادة الأطباء وسط حضور كبير للأطباء العرب خصوصا من دول الخليج لتقديم هذه الإمتحانات نظرا للسمعة الكبيرة التي يتمتع بها البورد الأردني في الشرق الأوسط و في دول العالم الغربي .
أطباء وزارة الصحة أشادوا أن تعبهم لم يذهب سدى و أن ما حصدوه قد جنوه بالنجاح وسط إرتفاع كبير لنتائج أطباء وزارة الصحة على نظرائهم من القطاعات الصحية الأخرى مما يؤكد أن التعليم و التدريب في مستشفيات وزارة الصحة قد إنتقل نقلة نوعية خاصة منذ إستلام د.فراس الهواري حقيبة الصحة .
الملفت من جهة أخرى الطبيب الأردني متفوق دوما و هذا ما أظهرته النتائج فقد تفوق على زملائه من الأطباء العرب خصوصا القادمين من دول الخليج فقط إرتفعت نسبة نجاح الأطباء الأردنيين على غيرهم وهذا يعكس صورة واحدة أن سمعة الأردن الطبية في ألق دائم و مستمر و وزارة الصحة قد أبلت بلاءا حسنا و كل هذا يضاف للإنجازات الأخيرة .
الأطباء أكدوا أن نسبة الأسئلة السهلة كبيرة جدا و لا يوجد أي صعوبة تذكر على العكس الأسئلة موضوعية جدا ومهنية و من ضمن المنهاج المقرر و ضمن المحاضرات الدورية و التجهيزية التي أعدتها مسبقا كل أقسام و دوائر القطاعات الصحية لتعليم و تدريب مقيمينها خاصة وزارة الصحة .
الأطباء يأملون في المستقبل القريب بدأ العمل وتطبيق مادة ١٨ من قانون المجلس الطبي بإعادة إمتحان البورد الأردني كل ٥ سنوات مرة لكل طبيب إختصاصي أو إستشاري مثل باقي دول العالم الغربي ومثل رخصة قيادة المركبة التي تجدد بشكل دوري للتأكد من السائق و سياقته هل تأثرت مع الزمن و هكذا الطب و أيضا ليتسنى لهم الإستمرار بالمتعة الحالية و النشوة الكبيرة من خوض الإمتحان و أن ذلك و بشكل دوري يضفي عليهم التطور و مواكبة كل ما هو جديد في الطب لا سيما أنها مهنة مقدسة وقداستها متعلقة بالإنسان و أقل ما يقدم للإنسان و المريض تفعيل المادة ١٨ من قانون المجلس الطبي الأردني .