الكركية مشروع البركة السياحي متوقف منذ 3 سنوات والملفات تائهة بين الاشغال والسياحة.. فهل يتدخل الخصاونة؟

قال عدد من ابناء الكرك  إن المشروع السياحي “البركة  متوقف  منذ 36  شهر،  حيث ضاعت المخططات والتنفيذ  على ارض الواقع ، منذ  3 سنوات  بين وزارة السياحة والاثار، والاشغال العامة ،والجهات الاخرى ومكتب  الاستشارات وغيرها

 وقالوا ياناس المشروع السياح ، متوقف والردم والحفر والاترب  تعج فيها المنطقة ،والمشروع بعلم الغيب  رغم رصد المخصصات في الموازنة العامة، بكلفة تصل إلى   4 ملايين دينار، وتحتسب فوائد على الحكومة  تقريبا 9 %  يوميا ، بعد احالة العطاء عليها  بعد  ان جمد المشروع  في ثلاجة البيروقراطية الحكومية، وستكون الفوائد بقيمة المشروع اين الجهات الاشرافية..

واضاف الاهالي ان توقف المشروع السياحى ” البركة” جاء لوجود خلافات فنية حسبما عرفوا على بعض الاموربين المستشار للمشروع  والسياحة والبلدية ، إضافة لبعض الإشكاليات الفنية مع الشركة المنفذة والمقاول، عدم وجود تطابق في المواصفات كما يتحدث البعض بخصوص تطوير المنطقة.

وتابعوا: إن المشروع  متوقف وقد جاء  بعد قيام البلدية بترحيل مجمع الباصات الى مختلف القرى وحصول ازمات مرورية ،واجراء حفريات فنية ،وتعرض المنازل الى الاضرار نتجية اعمال الحفر ،ووجود الردم والطين والحفريات والفوضى بالمنطقة ، وان العديد من المنازل  القديمة ايضا القريبة من المشروع مهددة بالانهيار، وتشكل اعاقة كبيرة كانت، يجب استملاكها ،وخصوصا تلك التي تقطنها أسر.

وتابعوا ان التوقف جاء دون ان تتدخل وزارة السياحة والاثار وسط غياب نواب محافظة الكرك عن ذلك، و ان مشروع بوابة الكرك السياحية هو بالمنطقة التي تحيط بالمشروع تعتبر منطقة مميزة، وهي تشمل وجود ابراج للقلعة من الجهة الشرقية.

وأكد الأهالي إن هذا المشروع كان سيعمل على إعادة تأهيل المنطقة، بجانب قلعة الكرك، وتوفير مساحات خضراء واقامة ومرافق عامة لمقاهي، ومطاعم ومتاجر ومحال التحف والحرف اليدوية المحلية  واستملاك المنازل القديمة الايلة لسقوط  في المنطقة ،وهذة المشاريع كانت تساعد في تحسين فرصا لحركة تجارية، وسياحية بالمنطقة، من خلال تنشيط وتشجيع المواطنين والمستثمرين بالمحافظة على اقامة نشاطات اقتصادية ضرورية للحركة السياحية..

وفي النهاية  طالبوا الحكومة  ورئيس الوزراء بشر الخصاونة  شخصيا البحث عن المشروع  الضائع والمخططات  المفقودة،  التدخل لكون المشروع سيعمل على إعادة الحياة مجددا إلى بوابة الكرك الأثرية القديمة أو ما يعرف بالنفق والذي كانت المدخل القديم للمدينة.