ايتن عامر تشارك في السخرية من ريهام حجاج بعد ظهورها بالزي الصعيدي

بشكل غير مباشر، سخرت الفنانة المصرية، أيتن عامر، من زميلها ريهام حجاج، بعدما تعرضت الثانية لحملة الانتقادات اللاذعة، والسخرية الكبيرة، والتعليقات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول تنكرها في زي رجل صعيدي وظهورها بـ”قٌصة” خلال أحداث مسلسل “وكل ما نفترق”.

وكتبت أيتن عامر، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشورًا قالت فيه: “أنا مش قادرة أخبى عليكم أكتر من كدة، المسلسل كوميدي اصلا وهما خايفين من الحسد”.

وجاء هذا التعليق الساخر على خلفية الخلاف الكبير الذي نشب بين النجمتين قبل عرض المسلسل، وامتد لساحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وشاركت أيتن عامر، جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، السخرية من ريهام حجاج، بسبب تنكرها في شخصية الشاب الصعيدي خلال ظهورها في الحلقة الحادية عشر من المسلسل وذلك بعد خروجها من الإصلاحية التي قضت فيها سنوات من عمرها بسبب قتلها زوج خالتها الذي اغتصب توأمها “مأمونة” كي تتمكن من العيش بشخصية مختلفة بين أهل قريتها.

وكانت الفنانة ريهام حجاج قد أثارت حالة من الجدل والسخرية، مجددًا بعد ظهورها متنكرة في زي وشخصية رجل صعيدي ضمن أحداث الحلقة الحادية عشر من مسلسلها “وكل ما نفترق”.

وجاءت حالة السخرية والجدل من ريهام حجاج عر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مظهرها لغير متناسق والغير مقنع أن يكون رجل وخاصة من رجال الصعيد الذيت يستمون بالقوة والشعر الخشن.

تنكرت ريهام حجاج أو “زينب” في شخصية الشاب الصعيدي خلال ظهورها في الحلقة الحادية عشر من المسلسل وذلك بعد خروجها من الإصلاحية التي قضت فيها سنوات من عمرها بسبب قتلها زوج خالتها الذي اغتصب توأمها “مأمونة” كي تتمكن من العيش بشخصية مختلفة بين أهل قريتها.

وكانت ضجة كبيرة أثارتها الاتهامات المتبادلة بين الفنانة ريهام حجاج والفنانة أيتن عامر، بسبب الأزمة التي وقعت بينهما على خلفية تعاونهما معا في مسلسل “وكل ما نفترق”، الذي يعرض حاليًا في موسم رمضان 2021.

بدأت الأزمة في مسلسل “وكل ما نفترق”، قبل عدة أسابيع، عندما أعلن كل من  المخرج كريم العدل ومدير التصوير سامح الأمير والمؤلف محمد أمين راضي انسحابهم من استكمال العمل.

وقتها تداولت الأنباء والتصريحات المبطنة، أن هذا الانسحاب جاء بسبب تدخلات الفنانة ريهام حجاج في تفاصيل العمل، ورغبتها في سير العمل على هواها.

قررت ريهام حجاج عدم الرد نهائيا بشكل مباشر على أخبار الانسحاب، ولكنها كتبت منشورًا غامضًا عبر خاصية القصص القصيرة لحسابها على إنستجرام قالت فيه: “يرى الدميم في الجمال تحديًا له، والغبي في الذكاء عدوانًا عليه، ويشعر ذي الفاااحشة في الأخلاق تعريًا له، وأسوأهم الفاشل عندما يرى في نجاح الآخرين ازدراءً لشخصه وتهديدا لمحاولة وجوده”.

بدأت الشكاوى المبطنة على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما كتبت الفنانة أيتن عامر “الجملة دي مخيفة: “كل الأخطاء مغفورة عند الله، إلا ظلم العباد فهو مرهون بعفوهم.”

لترد بعدها ريهام حجاج بذكرى قديمة أعادت مشاركتها عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، جاء فيها “الحلوة كيداهم” لتعلق عليها قائلة “وما زالت”.