الشيخ عارف الفايز في استقالته ” عذرا إرادة”
الشعب نيوز:-
أعلن الشيخ عارف عواد السطام الفايز عبر صفحاته على السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية الأردنية بإستقالته من حزب إراده أستقاله نهائية في رسالة أخيرة بالإنسحاب من كل قروبات الحزب وبلا رجعة الى الحزب والذي لم يكن لتوصياته بخصوص قانون الجرائم الاليكترونية أي تأثير في ظل وجود مجلس لا تعنى بتوصيات ومقترحات الأحزاب مما تسبب في خلق أزمة حقيقية داخل الوسط الإعلامي من جهه وما ينعكس سلباً في قادم الأيام على المجتمع الأردني وما رافق ذلك من إنشقاق في الآراء التي طرحت داخل المجتمع الأردني حيث يعلل الفايز أن هذا القانون الذي أتى من أجل تكميم أفواه الناس إذا ما تم الاستمرار بفرضه فأن القوى الحزبية الأردنية مطالبة أكثر في تصليح مسار رؤيتها وعملها لا بعكس طروحات جلالة الملك عبدالله وولي عهده الأمين صاحب الرؤية الإصلاحية السياسية وهذا يجعلنا نعيد التفكير بما أمر به جلالة الملك المعظم في خطته الإصلاحية منذ توليه سلطاته الدستورية بأنه يريد للوطن الأردني وللشباب الأردني والمكون المجتمعي بشكل عام الإستقرار السياسي وهنا يأتي دور المجتمع بتقديم المقترحات اللازمة لتطوير الممارسة السياسة وتجويد العمل السياسي ليرتقي لمستوى مئوية الدولة الأردنية الثانية لنفاجأ جميعاً بحجم الغبن الذي سيلحق بكل أردني جراء تفعيل هذا القانون مما يعمق الجرح السياسي أكثر في ظل مرحلة تشهد بطالة كبيرة بين الشباب الأردني وفي ظل دعوات ملكية تنادي الشباب بسرعة الإنضمام الى صفوف الأحزاب للخروج بدولة ديمقراطية عصرية .
وأشار الفايز بأن هنالك تيار قديم في كل مجالس الدولة لا زال يمارس الشد العكسي وبعكس الرغبة الملكية وما تقتضيه المرحلة المقبلة من عمر الدولة معبراً عن رفضه لكل مواد القانون التي تتخم جراح الأردنيين وتعمقها وخصوصاً الشباب واللذين يسهمون بنسبة 70% من عدد السكان ومن صناعة مستقبل الدولة والوطن .
وأشار الفايز ما حصل اليوم وما يتم الآن من نقاشات في ظل وجود هكذا قوانين إنما يضعف السلطة التشريعية وأصابنا بالذهول لضعف الطروحات التي لازمت هذا القانون الذي يمنع النشر ويسلب الحريات التي يجب ان يكون المجلس التشريعي هو من يؤطر لعمل الحريات في ظل وجود حامي الدستور الأول جلالة الملك المعظم وقد نبهنا بعدم التيه والإصرار على مضرة الوطن وهذا أمر يدعونا للتوقف والتفكير فالوطن باقي وكلنا راحلون لذا بالحوار نقتل الإشاعة وبالتفاهم نساهم بالبناء .
إخواني وأخواتي وزملائي :
منذ البداية وانا كأي أردني سعيت بكل ما أوتيت من قوه وعزم لتنفيذ رغبة مولاي المعظم وأنا اشجع الكثيرين من أبناء الوطن ليكونوا معنا ومع القيادة في خياراتها المستقبلية لوطن كبير يستمد منكم طرح الرأي وقبول الرأي الآخر ضمن منظومة حزبية قوية وبالرغم من إختلافنا أحياناً على بعض التفاصيل ولكن بالمجمل سعينا وقدمنا ما بوسعنا لتكريس الحياة الديمقراطية تشرفت بمعرفة قامات محترمة أكن لها التقدير والاحترام وقابلت العديد منكم خلال جولاتي على محافظات وبوادي وأرياف الوطن لنكون لبنة في بنيان الوطن قبل أن نكون لبنه في بناء حزب لذا اتمنى لكم النجاح جميعاً وأستأذنكم بإعلان استقالتي واليوم وأنا أحوج ما أكون لمغادرة الحزب فأن قراري لم يكن كردة فعل إنفعالية إنما بقناعة تامة لفتح المجال لغيري لعله يصيب أكثر مني لذا فأنني أوصيكم بالأردن أولاً والقيادة والشعب الأردني خيراً .
والله الموفق
اللهم أجعل هذا البلد أمناً مطمئناً
المستشار عارف عواد السطام الفايز