حزب تقدُّم يشارك في ندوة “القدس في عيون الهاشميين” في جامعة جدارا
الشعب نيوز:-
شارك حزب تقدُّم في الندوة التي نظمتها جامعة جدارا بعنوان “القدس في عيون الهاشميين”.
وتحدث رئيس المجلس المركزي في حزب تقدُّم الدكتور فوزي الحموري عن مكانة القدس في قلوب وعقول الهاشميين على مدى التاريخ.
وقال الحموري بحضور رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون ونائبه الدكتور ايمان البشيتي وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الجداية، ومدير دائرة حزب تقدُّم في اربد المهندس محمود ربابعة ومساعد امين عام الحزب لشؤون طلبة الجامعات وأمين سر الحزب علي الدردور وعمداء الكليات وحشد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة:”لقد دأب الهاشميون على حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يؤكد في كل المحافل التزامة بالوصاية الهاشمية على المقدسات، وانه لا يألو جهداً في جميع المحافل الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وثمن الحموري مواقف جلالة الملك الرافضة للضغوط الأمريكية وحلفائها لتنفيذ خطة القرن، معربا عن اعتزاز حزب تقدُّم بدور جلالته بنصرة أهلنا في قطاع غزة والسعي لوقف المجازر التي ترتكب بحقهم، ومدهم بالعلاج والمواد الغذائية، ووقوفه الحازم ضد أي مخططات لتهجير أهل غزة والضفة الغربية.
بدوره أكد رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون في كلمة ألقاها خلال الندوة التي احتضنها مدرج الشهيد وصفي التل في الجامعة، على أهمية عقد مثل هذه الندوة الهامة حول دور الهاشمين في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وفي ظل ما تشهده غزة الحبيبة من عدوان بغيض بشع، وأثر هذه الحرب على وطننا الحبيب والمنطقة، وتحدث عن دور الأردن قيادة وحكومة وشعباً في دعم صمود أهلنا في قطاع غزة، وثمّن الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى لوقف هذه الحرب الشرسة.
وأضاف الزبون: لقد شاءت الأقدار أن يدفع الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه ثمن مواقفه بالدفاع عن القدس وفلسطين ليرتقي شهيداً على أعتاب المسجد الأقصى، وروى بدمائه الطاهرة ثرى الأقصى المبارك، واستمر المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين الباني طيب الله ثراه على خطى الآباء والأجداد بالذود عن حياض الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والتأكيد على أن القدس لا تخضع للمساومة، فهي جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، وها هو صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله يسير على نهج الآباء والأجداد من بني هاشم الغر الميامين بالحفاظ على القدس، فهو صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ويحظى المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية باهتمام بالغ من لدن جلالته بإعمارها والمحافظة عليها، بحيث أصبحت القدس جزء أساسي من برامج الحكومات الأردنية المتعاقبة للحفاظ عليها وصيانتها وإعادة إعمارها، وأشار الزبون إلى دور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بإعادة بناء منبر صلاح الدين وتركيبة في مكانه الأصلي في الأقصى المبارك، كما وتحدث عن دور الجيش العربي المصطفوي في كافة الحروب التي خاضها في سبيل الدفاع عن فلسطين.
ورحب الطالب صالح السقار بالدكتور فوزي الحموري، وشكر جامعة جدارا وعمادة شؤون الطلبة على إتاحتهم الفرصة لطلبة الجامعة بالمشاركة بتنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل، وخصوصاً ما يتعلق بتنشيط العمل الحزبي لطلبة الجامعات، وتحدث عن دور الهاشميين الأطهار في الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية على مدى التاريخ.