حزب “عزم” في معان

5٬397
الشعب نيوز:-

التقى عدد من مؤسسي حزب “عزم” تحت التاسيس بعدد من ابناء وبنات محافظة معان .

وطرح المهندس زيد نفاع رؤية وفكر الحزب السياسية والسياسيات الاقتصادية لحزب “عزم”.

واستعرض المهندس زيد نفاع الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحزب كمنطلق لخططه وبرامجه والتي تستند في الأساس الى ضرورة تحديد الهوية الاقتصادية للأردن على اساس تشخيص شمولي للاقتصاد الأردني بما فيه الموارد الطبيعية بحيث يشمل ذلك حلول جذرية لاهم ملفين يرهقان كاهل الدولة والمواطن وههما ملفي (الطاقة والمياه) كأبرز التحديات المعيقة للاستثمار وتحدث نفاع على ان حزب ” عزم ” حدد الهوية الاقتصادية للدولة الأردنية الانجع والمتمثلة بالسياحة والزراعة والصناعات الخفيفة والشبهة متوسطة والتعدين والخدمات اللوجستية وبالتالي لا مناص من تحرير الاقتصاد للخروج من الواقع الاقتصادي الراهن لبناء حياة كريمة للمواطن ولا مكان بالتالي لترف الشعارات ورفع سقوف التوقعات دون أساس موضوعي مدروس.

فتعزيز وتقوية الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الخارجية القادرة على تنفيذ المشاريع الكبرى وتحقيق أهداف التشغيل والتدريب ضمن جهود مكافحة آفتي البطالة والفقر مع التشديد على عدم إغفال الخصوصية الأردنية بمستواها التكافلي والتضامني وما يتضمنه ذلك من برامج حماية اجتماعية يتوجب اعادة هيكلتها لتجويد أدوارها في الوصول للفئات المستحقة.

كما شدد المهندس نفاع على ثوابت المستوى الاجتماعي للخصوصية الأردنية المرتكزة على هوية أردنية لا اجتهاد او تأويل فيها الى جانب ألاسرة/ العائلة التي نفهمها وتربينا عليها كوحدة البناء الأساس للمجتمع.

ونوه نفاع امام الحضور إلى ان اهم متطلب يحتاجه المواطن الأردني كي تترسخ قناعته بالأحزاب السياسية الأردنية كمنصات للعمل الجماعي يتخلص بضرورة امتلاك تلك الاحزاب لرؤية وافكار حقيقية يشتق منها حلول واقعية تطبق عمليا بعيدا عن الهتافات والشعارات ، الى جانب اهمية ان يكون منتسبو هذه الاحزاب السياسية اصحاب أيادي بيضاء ولا تجوب حولهم شبهات فساد فالأردنيون يعرفون بعضهم جيدا.

وتحدثت العضو المؤسس في حزب ” عزم ” الدكتورة بسمه الهباهبة عضو مجلس محافظة معان قائله اننا اليوم أمام تحدي حقيقي ويجب علينا كمرأة وشباب ان ننجح بخوض غمار هذا التحدي فكل الأمور والعوامل تساعد الشباب والمرأة على التقدم والظهور في مراكز التشريع والتنفيذ، ولذلك من غير المبرر هذا الذي نراه من تقاعس وابتعاد عن العمل السياسي من الشباب والمرأة وانا اليوم فخورة اني انظممت لحزب ” عزم ” الحزب الذي يمتلك رؤية وفكر حقيقي ويطبق بحلول واقعية بعيد عند الشعارات التي أرهقت الأردنيين .

وتحدث العضو المؤسس في حزب ” عزم ” المحامي مهند النعيمات أن الخوف من الانضمام والتحزب قد انتهى وذلك بأن هناك عده ضمانات أولها الضمانه الملكيه حيث ان جلاله الملك هو الضامن للعمليه الحزبيه وللاحزاب والانظمام لها، والضمانة القانونية حيث ان قانون الاحزاب الجديد لسنه ٢٠٢٢ جاء واضحا وصريحا بأنه يعاقب كل من يتعرض او يعيق عمل اي حزبي يمارس أعماله الحزبية.

وقال بأنه آن الأوان بان نبتعد عن التفكير بالخلاص الفردي وانما يجب ان نجتمع جميعا على طاوله واحده لنفكر بالخلاص الجمعي ونضع ونرسم ونترجم الاليه والخطط والحلول الحقيقيه حتى يستفيد الجميع.

وفي مداخلة له، قال العضو المؤسس في حزب “عزم ” الدكتور المحامي هيثم عريفج، إن مبادئ حزب عزم خاصة فيما يتعلق بسيادة القانون ومحاربة الفساد تنبع من أن أي رؤية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية لا يمكن لها أن تتقدم دون هذه الركائز، وأن العمل الحزبي اليوم أصبح نافذة للعمل السياسي وأننا نطمح في حزب عزم إلى تقديم رؤيتنا وبرامجنا مستقبلا من خلال قبة البرلمان والمجالس المنتخبة على كافة المستويات سعيا إلى تشكيل الحكومات الحزبية.

وأكد العضو المؤسس في حزب ” عزم ” محمد القاسم أن الحزب يعمل ومنذ بداياته على تمكين شبابه المنتسبين وتطوير مهاراتهم وتعميق الفكر الحزبي لديهم، من خلال مدرسته الحزبية والدورات المتخصصة التي يقدمها وأن الحزب يؤمن بالسعي الدائم لنقل الخبرات إلى شبابه وتقديمهم كقادة مجتمع في كافة المساقات.

ونوّه القاسم على خصوصية الرؤية الشمولية التي يحملها حزب عزم خاصة في تطوير وممارسة منهجية العمل الجماعي في مؤسسة الحزب، حيث أن الحزب ينظر إلى أهمية تفعيل أعضائه في كافة فروعه التي ستتواجد في مختلف محافظات المملكة في المستقبل القريب.

وتحدثت العضو المؤسس في حزب ” عزم ” رئيس بلدية الحسا السابقة المهندسة رنا الحجايا وقالت يسعدنا ان نكون بين اهلنا من ابناء و بنات معان من مختلف مناطقها من الشوبك ووادي موسى و البادية وتمثل معان رمزا وطنيا حيث تستقبل سنويا آلاف الحجاج و يقدم ابناء معان بكل كرم لهم الرفادة واليوم نتحدث في حزب عزم عن اهمية ان تحظى مدينة معان بالاهمية في الخطط الوطنية و ننطلق في ذلك من رؤية الحزب في ضرورة ان يشارك ابناء معانٍ في وضع الخطط و بناء القدرات و ان يكونوا شركاء فاعلين في حل التحديات التي تواجهها مدينتهم و أننا نؤمن برؤية الملك عبدالله الثاني في اهمية المشاركة في العمل الحزبي المنتمي للوطن، واكرر شكري لأبناء معان لكرم ضيافتهم لنا.

قد يعجبك ايضا