مرشح الشباب في قائمة التيار الديمقراطي يرفض أن يكون ضرورة قانونية في القائمة
الشعب نيوز:-
بسم الله الرحمن الرحيم
باسم أردننا العزيز الذي في البال، وشبابه الذين هم مصدر قوة وعطاء، ورافعة أساسية في أي مشروع نهضوي
إلى عُمقي الاجتماعي الوطني ” وفاء بالوعد والعهد “، وإلى جيل التحديث السياسي الذي كفل دستورنا الأردني حقه بالمشاركة الفاعلة والحقيقية لا المزيفة في كافة مساحات الاشتباك السياسي، وإلى من يهمه الأمر، أتلو عليكم بياني هذا:
لقد عاهدت نفسي منذ أن قررت خوض الانتخابات النيابية المقبلة ضمن قائمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي أن أكون مدافعاً عن (حق) تمثيل جيل الشباب الذي أنتمي إليه، وألا أسمح بمعامتله وكأنه مجرد “ضرورة قانونية” وجسرٌ تعبر منه مصالح فئة محددة تجعل أصابعها في آذانها كلما دعا داعٍ لتمكين الشباب الأردني ومنحه الفرصة لإثبات حضوره في ميادين العمل السياسي والحزبي.
أبناء وبنات الأردن، شبابه وشاباته الأعزاء
لقد حرصت طيلة الشهور المنصرفة على أن يكون الشباب عنوان سياسي ، وذلك التزاماً بموقفي المبدئي الهادف إلى صون الدور الطليعي لفئة الشباب في وطننا الذين يشكلون قوة دافعة ومحركة لمشروع التحديث السياسي. ولمّا اتخذ تحالف تيارنا الديمقراطي المكون من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني ، والحزب المدني الديمقراطي ، قراراً بتأخير مقعد الشباب في القائمة العامة المشتركة ليصير في( الترتيب الخامس) تأكّدَ لنا أن العقلية الكلاسيكية التي تعتبر الشباب رصيداً تشغيلياً في الأحزاب السياسية ما زالت تفرض نفسها وتقاوم أي فرصة لبروز الدور القيادي للشباب ليشكّلون عنوان المرحلة السياسية الجديدة..
ومن هنا، اتخذت الهيئة العامة في فرع الحزب الديمقراطي الاجتماعي في البادية الوسطى – التي أفخر بكوني من أبنائها – قراراً بسحب ترشحي عن مقعد الشباب في قائمة التيار الديمقراطي ، والمكونة من الحزبين الذين أشرت لهما أعلاه، وإنني أعلن استجابتي لهذا القرار النضالي ،الذي لم يُتّخذ انتصاراً لي، فالمسألة لا تتمحور حول شخص، وإنما انتصاراً لكل الشباب الذين يتعرضون للتهميش من قبل أجيال حريصة كل الحرص على إغلاق أي بوابة تسمح بالدخول إلى ما تعتبره تلك الأجيال مساحة صُنعت خصيصاً لها !
وإنني أمتثل لهذا القرار، دون أن أتوقف عن حمل أفكار (الديمقراطية الاجتماعية) التي آمنت بها لتقودنا نحو الأردن الذي نريد، مثلما آمنت بالدور الطليعي للشباب وقدرتهم على قيادة المرحلة المقبلة
وكما في جميع التجارب التي يخوضها الإنسان، ثمة جوانب مشرقة ترافقه في دربه، وكان أكثر أضوائها إشراقًا فيض المشاعر النبيلة المساندة المؤمنة الواثقة بالشباب، والتي حفني بها أبناء العمومة “قبيلة بني صخر الشماء” وكل أشقائي الأردنيين في ربوع مملكتنا الحبيبة، منذ أن أعلنت ترشحي حتى هذه اللحظة، وأقول لكم جميعاً أيها الكرام: لقد طوقتم عنقي بثقتكم الغالية ودعمكم الكبير، وإني مدين لكم بأكثر مما تظنون
مع صادق أمنياتي بدوام النجاح والتوفيق لشباب الديمقراطي الاجتماعي الأردني” شدا ” ولكل اعضاء الحزب الحزب الذين امنوا بخيار الشباب وساهموا في دعمهم طيلة المراحل السابقة
وفي الختام، حمى الله الأردن، ملكاً وشعباً
حرر في ارض الوقار / رجم الشامي ـ الموقر
30 تموز/ يوليو 2024
#الباسلي